"مطافئ" يفتح باب التقديم في برنامج القيمين الفنيين
Al Sharq
أعلن مطافئ، دعوته السنوية المفتوحة لبرنامج القيمين الفنيين، وسيكون هذا البرنامج خلال العام الجاري بمثابة تعاون مع العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أعلن مطافئ، دعوته السنوية المفتوحة لبرنامج القيمين الفنيين، وسيكون هذا البرنامج خلال العام الجاري بمثابة تعاون مع العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 في مبادرة لدعم القيمين الفنيين الذين ينحدرون من هذه المناطق. وستشمل هذه النسخة اختيار اثنين من القيمين الفنيين للانضمام إلى البرنامج في الفترة ما بين 17 أكتوبر 2022 و17 يناير 2023. وسينتهي التقديم بحلول 18 يونيو 2022. يقدم هذا البرنامج دعمًا واسع النطاق للقيمين الفنيين، بما في ذلك تذكرة ذهاب وإياب إلى الدوحة، وإقامة خارج مطافئ، وبدل - مصروف شهري. وسيتمكن القيمان اللذان تم اختيارهما للإقامة من الإبداع في مساحة عمل مجهزة في مطافئ وبيئة ملائمة لتطوير مشاريعهم وابحاثهم. تم تصميم الإقامة لمدة ثلاثة أشهر لتعميق إحساس المشاركين في المشهد الفني المحلي الديناميكي من خلال جلسات تفاعلية مع الفنانين والقيمين المحليين، والمشاركة في فعاليات الاستوديو المفتوح والبرامج العامة وفرص تنظيم المعارض. والتقديم مفتوح للقيمين الفنيين سواء كانوا مستقلين أو تابعين لمؤسسات فنية، لبحث جميع الممارسات القائمة على تنظيم المعارض والأبحاث من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. والتقديم مفتوح للقيمين الفنيين من البلدان التالية: أفغانستان، والجزائر، وبنغلاديش، والبحرين، وبوتان، ومصر، والهند، والعراق، وإيران، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وجزر المالديف، والمغرب، ونيبال، وعمان، وباكستان، وفلسطين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسريلانكا، وتركيا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن. وأطلق مطافئ برنامج القيمين الفنيين عام 2020، الذي يقام مرتين سنويا لمدة ثلاثة أشهر بالتزامن مع برنامج الإقامة الفنية، وشارك ثلاثة قيمين في البرنامج منذ عام 2020. وأجرى ديفيد سواريز ميرا، القيم الفني الكولومبي المقيم في نيويورك، بحثاً حول الفن الصوتي بالتركيز على قطر ومنطقة الخليج، كما قدم معرضًا حول نفس الموضوع بالتعاون مع فنانين محليين استضافهم مطافئ بعنوان "مشاهد استماع تقدمه الأجيال القادمة". أما فهد التركي، فهو خبير ثقافي قطري ومدير معارض في متاحف مشيرب، وعمل قيمًا فنيًا وكان عضوًا في فريق تطوير المعارض الدائمة لمتاحف مشيرب، مع التركيز بشكل خاص على تاريخ العبودية في قطر ومنطقة المحيط الهندي والعالم، وأيضًا تناول العبودية الحديثة في متحف بيت بن جلمود. وتناولت هديل الطيب الهوية والإنتاج الثقافي في عملها.