مستقبل الوظائف.. بالقطاع الخاص أم تبقى «الحكومية» الخيار الأول؟
Al Arab
تباينت آراء خبراء ومواطنين حيال قدرة القطاع الخاص على منافسة المؤسسات الحكومية على جذب وتوظيف الكوادر الوطنية كخيار للمستقبل، فبينما أكد البعض زيادة نسبة المواطنين
تباينت آراء خبراء ومواطنين حيال قدرة القطاع الخاص على منافسة المؤسسات الحكومية على جذب وتوظيف الكوادر الوطنية كخيار للمستقبل، فبينما أكد البعض زيادة نسبة المواطنين العاملين في القطاع الخاص في ظل تزايد قدرة هذا القطاع على المنافسة وتحسين بيئة العمل وقدرته على تقديم الحوافز والامتيازات الوظيفية، بما فيها الأمان الوظيفي، أشار آخرون إلى أن القطاع الحكومي سيبقى الخيار الأول للشباب الباحث عن عمل، سواء الآن أو في المستقبل، في ظل صعوبة رفع امتيازات العمل في القطاع الخاص بما يوازي ما هو متاح حالياً. وأشاروا في تصريحات لـ «العرب» إلى أن التباين في معدلات الدخول بين القطاعين الحكومي والخاص، سيبقى العامل الرئيسي في تفضيل التوظيف بالقطاع الحكومي. وأكدوا أهمية توفير الدعم التأهيلي والمالي للقطاع الخاص لتوظيف القطريين فيه، بما يعادل الامتيازات الوظيفية في القطاع الحكومي من حيث ساعات العمل والامتيازات المالية وغيرها، لافتين إلى أن عدم تفضيل العمل بالقطاع الخاص لا يلغي وجود العديد من المؤسسات التي نجحت في استقطاب العديد من الخريجين، من خلال تحسين بيئة العمل من حيث الامتيازات الوظيفية وأوقات العمل، لافتين إلى أن هناك عدة محفزات ضرورية لزيادة جاذبية التوظيف بالقطاع الخاص منها تحقيق الاستقرار الوظيفي مع ضرورة تسهيل الدوام وتحديده بـ 8 ساعات عمل، وتطبيق نظام الإجازات على غرار العمل الحكومي.