مسؤول بالإيسيسكو يشيد بفعاليات "الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي" 2021
Al Sharq
أكد الدكتور نجيب الغياتي، المنسق العام لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي2021 في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/، اعتزاز
أكد الدكتور نجيب الغياتي، المنسق العام لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي2021 في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/، اعتزاز المنظمة بإقامة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي على مدار العام 2021، معتبرا الدوحة "جوهرة ثقافية بامتياز". جاء ذلك خلال استضافة الدكتور الغياتي في برنامج /360 وياك/ في عيد الفطر المبارك، الذي تقدمه "دوحة 360 " عبر منصاتها الرقمية المختلفة. وقال الغياتي، بهذه المناسبة، "إن الفعاليات التي تقدمها الدوحة متميزة"، مشيرا إلى أن اختيار الدوحة كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021 تم وفق معايير محددة وضعتها المنظمة، وبعد أن استجابت العاصمة القطرية لكل هذه المعايير بامتياز لما تزخر به المدينة من تنوع ثقافي متميز، ما يجعلها تتبوأ هذه المكانة كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي. ونوه بإقامة البرنامج العام الثقافي قطر - الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام، وهو ما يخدم الهدف الأسمى الذي تسعى إليه المنظمة، وهو تعزيز الحوار ودعم التنوع الثقافي بين الدول. وفي تقييمه لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 ، ثمن الغياتي تنظيم الفعاليات من حيث العدد والجودة ما يجعل الدوحة في مقدمة العواصم التي استضافت مثل هذه الفعاليات، قائلا في هذا الصدد "نشيد في منظمة /الإيسيسكو/ بهذه الفعاليات والتي تأتي متوافقة مع أهداف المنظمة". كما لفت إلى أن برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي في المنظمة تم المصادقة عليه في الدوحة قبل20 سنة تقريبا، حيث تم اعتماد هذا البرنامج الذي تترجمه المنظمة في الاحتفاء سنويا بثلاث عواصم إسلامية في ثلاث مناطق جغرافية تمثل أفريقيا وآسيا والوطن العربي. وعن طبيعة الدعم الذي تقدمه منظمة /الإيسيسكو/ للدول التي تستضف فعاليات برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، أوضح الدكتور نجيب الغياتي أن برنامج حضاري يستهدف التعريف بالعاصمة المحتفى بها، بالإضافة إلى تقديمها لفعاليات ثقافية وفنية تعزز التنوع الثقافي في البلد المحتفى بعاصمته، لافتا إلى أنه عندما يتم اختيار المدينة المحتفى بها كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي "فإننا نقوم في المنظمة بتقديم المساعدة التقنية لها، فضلا عن دعمها فيما يتعلق بالتحضيرات التي تسبق الاحتفالية على الأقل بسنة والتنسيق معها في كافة الترتيبات، وفي مقدمة ذلك وضع شعار لهذه الاحتفالية على أن يكون ذات رمزية كبيرة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة عليا للاحتفالية، وأن يكون للاحتفالية مجموعة من الشركاء، بجانب بعض المتعاونين. وحول النشاط الذي تقوم به المنظمة لدعم القدس، قال المنسق العام لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي2021 في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ "إننا نتابع ما يدور في القدس وذلك من خلال نوافذ المؤسسة، ولدينا وحدة ثابتة، باسم وحدة القدس الشريف، وفي كل سنة تضع مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية، ولدينا لجنة من الخبراء ترصد الحفريات التي يتم إقامتها حول المسجد الأقصى، من جانب سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وذلك كله بهدف حماية التراث الإسلامي في القدس، ونتعاون في ذلك مع اللجنة الوطنية الفلسطينية". كما استضافت الحلقة السيدة مريم العلي، عضو اللجنة الثقافية والفنية في وزارة الثقافة والرياضة، للتعرف على الاستعدادات التي استبقت إقامة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 ، حيث أوضحت أن أهمية الاستضافة تكمن فيما تحتضنه قطر من صروح ثقافية ومواقع تراثية حضارية كبيرة، بالإضافة إلى ما تضمه من أنماط سياحية. وبشأن الاستعدادات التي سبقت إقامة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، ذكرت العلي أنها "كانت تجرى على قدم وساق، وذلك بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، وذلك لإقامة فعاليات تعكس التنوع الثقافي والانفتاح على الثقافات الأخرى، وتقديم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية بكل ما تحمله من قيم". وخلال الحلقة، أعاد البرنامج تقديم لوحة غنائية للفنان فهد الكبيسي بعنوان "يا قدس"، سبق أن صدح بها خلال انطلاق فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. كما طرح البرنامج مسابقات دارت حول أسئلة تتعلق بفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي على نحو شعار الفعاليات، وموعد انطلاقها، وأبرز المعالم التراثية التي تضمها الدوحة، مثلما طرح عدة تساؤلات أخرى عبر حسابه على منصة "الإنستغرام".More Related News