
مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي يقررون مستقبل رفع سعر الفائدة أو إبقائه ثابتا في اجتماع سبتمبر المقبل
Lusail
يجتمع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي شهر سبتمبر المقبل، لتحديد ما إذا كان سيتم رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية عشرة لتهدئة
يجتمع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" شهر سبتمبر المقبل، لتحديد ما إذا كان سيتم رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية عشرة لتهدئة الاقتصاد أم أنه سيقرر إبقائها ثابتا، وذلك وسط تباين للرأي بشأن ذلك، ففي حين يعتقد بعض المسؤولين أن البنك المركزي قد رفع بالفعل سعر الإقراض القياسي بما يكفي لكبح جماح التضخم، يعتقد البعض الآخر أنه من السابق لأوانه وقف الزيادة في سعر الفائدة. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، في تقرير لها، عن أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة"سي.إم.إي"، وهي واحدة من أبرز المؤشرات لقياس توقعات رفع الفائدة الأمريكية، أنه من الواضح أن البنك المركزي أصبح منقسما على نفسه. وترى الأسواق المالية فرصة تزيد عن 90 بالمئة في أن يوافق البنك على إيقاف رفع أسعار الفائدة مؤقتا الشهر المقبل. ومن جانبه، قال راجيف شارما، المدير الإداري للدخل الثابت في المخطط المالي "كي برايفت بانك" لشبكة "سي إن إن": "لقد رأينا بداية الانقسام داخل البنك المركزي الأمريكي في محضر اجتماع يونيو الماضي"، مضيفا أن بعض أعضاء مجلس البنك عارضوا التوقف المؤقت عن رفع معدل الفائدة وأرادوا المضي قدما بكامل قوتهم، لكنهم اقتنعوا بعد ذلك، مدركين أنه من المحتمل أن يكون هناك ارتفاع في يوليو الماضي. وصوت مسؤولو الاحتياطي الاتحادي بالإجماع، في اجتماع يوليو الماضي، على زيادة أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى نطاق 5.25- 5.5 بالمئة، وهو أعلى مستوى في 22 عاما. كما حافظ جيروم باول رئيس البنك المركزي على نبرة متشددة بشأن مكافحة التضخم في مؤتمره الصحفي بع...
