مزارع في غزة يكتشف فسيفساء ترجع للعهد البيزنطي

كشف مزارع فلسطيني في غزة بالصدفة عن أرضية من الفسيفساء تؤرخ للعهد البيزنطي عليها أشكال مجموعة من الطيور الملونة والحيوانات الأخرى بعد أن حاول زرع أشجار جديدة

كشف مزارع فلسطيني في غزة بالصدفة عن أرضية من الفسيفساء تؤرخ للعهد البيزنطي عليها أشكال مجموعة من الطيور الملونة والحيوانات الأخرى بعد أن حاول زرع أشجار جديدة في بستان له. كشف المزارع سلمان النباهين هذا الأثر منذ ستة أشهر وهو يعمل في بستان الزيتون الذي يملكه في مخيم البريج الذي يبعد نحو كيلومتر واحد عن الحدود مع الأراضي المحلتة. وقال النباهين إنه حاول أن يتبين السبب في أن بعض الأشجار التي غرسها لم تثبت جذورها في التربة كما ينبغي مضيفا أنه وابنه شرعا في الحفر للكشف عن السبب. وخلال الحفر ارتطم فأس الابن بجسم صلب شكله غير مألوف. وقال النباهين، وهو أب لسبعة أبناء، بينما يجلس بجوار الأثر المكتشف «بحثت بالإنترنت... فعرفنا أنه هاي (هذه) فسيفساء تابعة للعهد البيزنطي». ومضى قائلا «باعتبرها كنزا وأغلى من كنز... هذا مش (شيء) شخصي، هذا لكل فلسطيني». وقالت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إن الكشف يضم مجموعة من الأرضيات الفسيفسائية وأيقونات حيوانات ورسومات تجسد الحياة الاجتماعية خلال العصر البيزيطي. وأضافت الوزارة في بيان «ما زال الكشف الأثري في بدايته وننتظر معرفة المزيد من الأسرار والقيم الحضارية». وتابعت قائلة «تعمل الطواقم الوطنية بالشراكة مع خبراء وعلماء آثار دوليين من المدرسة الفرنسية للآثار» لاستكمال الكشف.