مركز قطر لإعادة التأهيل ينظم ورشة تدريبية لذوي الأطفال المصابين باضطرابات اللغة النمائية
Al Sharq
نظم مركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية ممثلا في قسم علاج النطق واللغة التابع له، ورشة عمل لأولياء أمور الأطفال المصابين باضطرابات اللغة النمائية
نظم مركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية ممثلا في قسم علاج النطق واللغة التابع له، ورشة عمل لأولياء أمور الأطفال المصابين باضطرابات اللغة النمائية بعمر أربع سنوات أو أقل، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لاضطراب اللغة النمائي تحت شعار فكر في اللغة فكر في اضطراب اللغة النمائي . وأكدت السيدة إيمان الملا، رئيس قسم علاج النطق واللغة بمركز قطر لإعادة التأهيل أن الهدف من الورشة تقديم الدعم اللازم لأولياء أمور الأطفال الذين يعانون من اضطراب اللغة النمائي، ومساعدتهم حول كيفية تقبل أطفالهم والطرق المثلى للتعامل معهم، من أجل تطوير مهاراتهم اللغوية، وزيادة التوعية المجتمعية بهذا الاضطراب، إلى جانب تسليط الضوء على الخدمات والرعاية عالية الجودة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية للأطفال. وأوضحت أن الأطفال المصابين باضطراب اللغة النمائي، عادة ما يعانون من صعوبة تطوير مهاراتهم اللغوية التعبيرية والاستقبالية، حيث يظهر الاضطراب في صورة تأخر ملحوظ في استخدام اللغة بمستوياتها المختلفة، الصوتي والصرفي والنحوي والدلالي منها، مرجحة استمرارها حتى مراحل البلوغ في حال عدم وجود تدخل علاجي. حضرت ورشة العمل 25 من الأمهات، لديهن أطفال يعانون من اضطراب اللغة النمائي، حيث تم تدريبهن وتعريفهن بطبيعة هذا الاضطراب وأسبابه وعوامل الخطورة، وكيفية التعامل مع الأطفال بالمنزل، فضلا عن الإجابة على كافة الاستفسارات بهذا الخصوص وتوزيع المنشورات والمطويات التعليمية والشهادات . الجدير بالذكر أن اضطراب اللغة النمائي الذي يحتفى بيومه العالمي في 15 أكتوبر كل عام، هو مصطلح يمكن إطلاقه إذا كان قصور الأداء اللغوي غير مصاحب بقصور الأداء العقلي والذهني، أو ضعف السمع، أو أي اضطرابات أو حالات طبية أخرى، ومن المهم معرفة أن نسبة الإصابة باضطراب اللغة النمائي تعد مرتفعة نوعاً ما، وغالباً ما تؤثر على الثقة بالنفس والأداء الأكاديمي والمستقبل المهني للفرد ونوعية الحياة بشكل عام، غير أنه توجد وسائل علاجية مختلفة يمكن أن تحسن المهارات اللغوية لدى الأطفال والمراهقين المصابين بهذا الاضطراب. كما يمكن في هذا السياق أن تركز التدخلات على تحفيز المهارات اللغوية العامة أو على نطاقٍ محدد من المهارة اللغوية، مثل المفردات أو بناء الجملة، حسب عمر الطفل واحتياجاته الفردية.