مركز عكّاس يتلقى طلبات الترشيح لمنصبي المدير ونائبه

بدأ مركز التصوير عكاس، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، في استقبال طلبات الترشيح لمنصبي مدير ونائب مركز المركز، حيث بدأ المركز في تلقي طلبات الترشيح منذ أول أمس،

بدأ مركز التصوير عكاس، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، في استقبال طلبات الترشيح لمنصبي مدير ونائب مركز المركز، حيث بدأ المركز في تلقي طلبات الترشيح منذ أول أمس، ويتواصل التقديم حتى 15 أغسطس الجاري، وفقاً لشروط الترشح التي سبق الإعلان عنها، ومنها التزام المترشح بتقديم نسخة من برنامجه الانتخابي، بعد عرضه عبر المركز الإعلامي للشباب، وذلك رفقة طلب ترشيحه أو في الميعاد الذي تقرره لجنة شؤون العضوية والانتخابات. ومن المقرر إقامة اجتماع الجمعية العمومية العادية الأول يوم 2 سبتمبر المقبل، وذلك عبر تطبيق تيمز أو زووم، وفي حال عدم اكتمال النصاب، يتم التأجيل إلى يوم 9 من ذات الشهر، ويكون الاجتماع الثاني صحيحاً بحضور ربع عدد الأعضاء، وفي حال عدم اكتمال النصاب، يتم تأجيل الاجتماع لمدة لا تتجاوز ساعة واحدة، ويكون الاجتماع صحيحاً بحضور أي عدد من الأعضاء. وحسب جدول أعمال الجمعية العمومية للمركز، فسيتم الاستماع إلى كلمة مدير المركز الحالي، وتشكيل لجنة شؤون العضوية والانتخابات الدائمة، وانتخاب المدير ونائبه، ومناقشة التقرير المالي، بالإضافة إلى ما يستجد من أعمال. وقد أقام مركز عكاس، عدة ورش خلال الفترة الأخيرة، منها ورشة حول أساسيات التصوير قدمها المدرب عارف العماري، بالإضافة إلى ورشة أخرى حول التصوير بالجوال، قدمها المدرب عبدالعزيز الكبيسي، بجانب ورشة أساسيات "الفوتوشوب"، قدمتها المدربة مها العذبة، بجانب ورشة أخرى بعنوان "الصورة الصحية حسب قواعد التكوين"، قدمها المدرب عبدالله حمدان، كما سبق للمركز أن أقام محاضرة بعنوان "حقوق الملكية الفكرية في القوانين القطرية"، قدمها المستشار عبدالرحمن بن سعد القحطاني. وقد أنشئ المركز انعكاسا لاهتمام وزارة الثقافة والرياضة بتوفير جهة حاضنة لهواية التصوير، التي شهدت نمواً لافتاً خلال الفترة الماضية، واستجابة لمطالب الشباب من هواة التصوير، بأن يكون لهم مركز مستقل للتصوير، بعدما كان لهم قسم من أقسام مركز الشباب للهوايات، مستهدفاً تهيئة السبل الكفيلة لأعضاء المركز لممارسة نشاطهم بالشكل المناسب، بالإضافة إلى الاهتمام بالتصوير الفوتوغرافي المحلي، والعمل على الارتقاء به، وإتاحة الظروف المناسبة لممارسته بالأساليب والوسائل العلمية والفنية والتربوية.