مدير الأمن العام اللبناني يروي لـ الشرق قصة نجاح جلب الوقود من العراق وسر علاقته برئيس الوزراء الكاظمي
Al Sharq
في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة طاقة حادة وانقطاعات يومية في التيار الكهربائي وسط ضائقة مالية واقتصادية حادة، صدقت الحكومة العراقية على عدد من الاتفاقيات تمنح
في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة طاقة حادة وانقطاعات يومية في التيار الكهربائي وسط ضائقة مالية واقتصادية حادة، صدقت الحكومة العراقية على عدد من الاتفاقيات تمنح بموجبها للبنان كميات كبيرة من النفط العراقي وزيت الوقود الثقيل سنويا و زيت الغاز الذي يستخدم بنسبة كبيرة في تشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية.
وكان لللواء عباس ابراهيم مدير عام الأمن اللبناني دور كبير في عقد هذه الاتقافيات ونجاحها مما ساهم بالتخفيف من الأزمة التي أجبر النقص في الطاقة الخدمات الأساسية -بما في ذلك المستشفيات- على الإغلاق أو تقليص ساعات تشغيلها.
وحول قصة نجاحه في جلب النفط العراقي يروي اللواء ابراهيم لـ الشرق التفاصيل قائلا: "تجمعني علاقة صداقة مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي منذ أن كان على رأس الجهاز الامني في العراق حيث كان لدينا تنسيق عالي المستوى، وعندما أصبح رئيسا لوزراء العراق اتصلت به وهنأته فوجه لي دعوة لزيارة العراق، وخلال غداء عمل في منزله سألني كيف بإمكاني ان اخدم لبنان من خلالك استنادا الى العلاقة القائمة. فطلبت منه نفطا خاما لإنتاج الكهرباء في لبنان فوعدني بكمية 500 الف طن سنويا، وهي مساعدة شبه مجانية".