محمود العارضة.. المثقف والعقل المدبر لنفق جلبوع
Al Jazeera
في صغره وصف محمود العارضة بالفتى “العنيد والصلب” وهو ما كان سببا باعتقاله والحكم عليه بالسجن 4 سنوات عام 1991، ثم اعتقل ثانية بعد تحرره بعامين، ليترجم بعد 25 عاما من الاعتقال عنفوانه وينتزع حريته.
جنين – مرة، اثنتان، وهذه الثالثة، والثالثة "ثابتة" ليس في المثل كما قيل، وإنما في الواقع رسخها الأسير الفلسطيني محمود العارضة واستطاع أن ينتزع حريته رغما عن الاحتلال الإسرائيلي بعد أكثر من ربع قرن من الاعتقال. ومحمود العارضة (46 عاما) العقل المدبر والأسير العنيد الذي لم يكلّ يوما، ولم يسقط فكرة التحرر من أجندته، وحاول مرة تلو أخرى حتى نجح، فخرج من باطن الأرض، وتحت جنح الظلام كاسرا، و5 من رفاقه الأسرى، عتمة سجن جلبوع الإسرائيلي، وقيد السجَّان "الذي ما أحبه أو استجداه يوما". وفي صغره وصف العارضة بالفتى "العنيد والصلب" وهو ما كان سببا باعتقاله وهو ابن 15 عاما، والحكم عليه بالسجن 4 سنوات عام 1991، ثم اعتقل ثانية بعد تحرره بعامين، ليترجم، بعد 25 عاما من الاعتقال، عنفوانه على الأرض وينتزع حريته وخمسة من رفاقه بالمعتقل فجر الاثنين الماضي.More Related News