محمد وِلْد إمسيكَة.. الموريتاني الذي أذاق الفرنسيين الرعبَ لأكثر مِن ربع قرن!
Al Jazeera
كيف احتل الفرنسيون موريتانيا؟ وكيف عاملوا أهل البلاد فيها؟ وكيف نشأ ولد إمسيكة وسط هذه البيئة القاسية؟ وكيف سارت حياته في النضال ومواجهة المحتل؟
اشتهرت موريتانيا، ذلك البلد النائي في أقصى الغرب العربي والأفريقي، على الدوام في المخيلة العربية ببلد المليون شاعر، فيما عُرف أهلوها بغزارة العلم وطيب المَحتد، بينما عُرفت أراضيها بأنها صحراء شاسعة لا يكاد يُرى لها آخر، لكنّ قليلا من أبناء الوطن العربي من يعرف أن أرض موريتانيا أنجبت أبطالا أفذاذا دافعوا عن ترابهم وكرامتهم ضد المحتل الفرنسي الذي كان -ولا يزال فيما يبدو- يرى أبناء العرب الأفارقة بشرا من الدرجة الثانية لا حقَّ لهم في الحياة الكريمة، بيد أن أبناء شنقيط ما كانوا ليرضوا بالتبعية للمحتل الفرنسي بسهولة ويُسر. ومن بين هؤلاء الرجال بزغ نجم ولد إمسيكة الذي أذاق الفرنسيين الويلات طوال ما يقرب من ثلاثة عقود، وصنع في مخيلة الموريتانيين صورة البطل الشعبي الذي لم يكن يحمل معه إلا بندقيته وناقته يرتحل من واد إلى واد ومن بيداء إلى أخرى غير مُبالٍ بيومه أو غده، فكيف احتل الفرنسيون موريتانيا؟ وكيف عاملوا أهل البلاد فيها؟ وكيف نشأ ولد إمسيكة وسط هذه البيئة القاسية؟ وكيف سارت حياته في النضال ومواجهة المحتل؟ ذلك ما سنُطلعكم على طرف منه في السطور التالية.More Related News