محلل مالي: بورصة قطر تواصل تماسكها رغم غموض قرار الفيدرالي الأمريكي
Al Sharq
أكد وليد الفقهاء محلل مالي، أنه رغم التراجع الذي تشهده بورصة قطر في الفترة الأخيرة إلا أن المؤشر العام يتمتع بهامش مناورة يمكنه من المحافظة على المكاسب المحققة نتيجة
أكد وليد الفقهاء محلل مالي، أنه رغم التراجع الذي تشهده بورصة قطر في الفترة الأخيرة إلا أن المؤشر العام يتمتع بهامش مناورة يمكنه من المحافظة على المكاسب المحققة نتيجة الارتفاع الذي شهده في النصف الأول من العام 2022، وهو هامش يمكن أيضا من بناء مراكز دعم جديدة في الفترة القادمة. وشهد مؤشر بورصة قطر في تعاملات اليوم تراجعا بنحو 100 نقطة ليخسر نسبة 0.76 بالمئة ليصل، إلى مستوى 13038 نقطة. وعزا الفقهاء في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ التراجع في مؤشر بورصة قطر إلى مستوياتها الدنيا منذ ما يربو على الشهر إلى تزايد ضغوطات العوامل الخارجية على البورصة القطرية، مضيفا "لا يمكن بحال من الأحوال عزل ما يجري من انخفاضات في الأسواق الأوروبية والآسيوية والأمريكية عمّا يحصل في بورصة قطر من تراجعات". ولفت إلى إمكانية وصف التراجعات المسجلة بالتصحيحية خاصة وأن مستوى نمو المؤشر وصل في النصف الأول لنحو 15 بالمئة، مقابل تراجعات في عددي البورصات العالمية بـ 20 بالمئة. وأوضح أن حالة الغموض بخصوص قرار الفيدرالي الأمريكي المتعلق برفع سعر الفائدة المتأرجح بين 50 و75 نقطة يزيد من الضغوط على الأسواق المتضررة أصلا من تراجع نسب النمو في منطقة اليورو وأوروبا عموما، بالإضافة التراجع المسجل في الصين وهو ما يعني ضمنا حالة من الترقب لدى أوساط المستثمرين.