محللون فلسطينيون: الحرب الأخيرة أسست لمرحلة نضالية جديدة وعلى إسرائيل تغيير نهجها
Al Jazeera
التهبت القدس فتداعت الضفة والداخل الفلسطيني بالدفاع والمواجهة، وتفاقمت الأمور فجاء الرد من غزة، ولم يصدق قادة إسرائيل أن المقاومة تمهلهم زمنا محددا لينسحبوا من المسجد الأقصى ويوقفوا قمع المصلين.
التهبت القدس فتداعت الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل بالدفاع والمواجهة، وتفاقمت الأمور فجاء الرد من غزة، ولم يصدق قادة إسرائيل أن المقاومة تمهلهم زمنا محددا لينسحبوا من المسجد الأقصى ويوقفوا قمعهم المصلين. علَّ المشهد السابق من وحدة الكل الفلسطيني في "فلسطين التاريخية" أكثر ما أرَّق الاحتلال وأشغله طوال 11 يوما من الحرب من الحرب على قطاع غزة، وشهرا قبل ذلك، عندما بدأ بقمعه للمصلين في باب العامود بمدينة القدس، ومن ثم ازداد صلفا داخل المسجد الأقصى. لم يتأخر الرد كثيرا، وبعمل فردي نفَّذ الفلسطيني منتصر شلبي "عملية زعترة" فقتل مستوطنا وجرح اثنين آخرين، وشلبي وفق وصف الاعلام الإسرائيلي مواطن يقطن بلدة ترمسعيا ويحمل الجنسية الأميركية "ولا ينتمي لأي فصيل"، وإن دل هذا على شيء فهو أن نيران المقاومة بالضفة لم تخمد، وإن خفت وميضها بين حين وآخر.More Related News