مجالس أهل قطر تستقبل المهنئين ضمن العائلة الواحدة
Al Sharq
استقبل عدد من المجالس القطرية أمس الاول الخميس أول أيام عيد الفطر المبارك المهنئين، ضمن نطاق الأسرة الواحدة، وذلك لتبادل التهاني فيما بينهم، والتجمع مع بعضهم البعض
استقبل عدد من المجالس القطرية أمس الاول الخميس أول أيام عيد الفطر المبارك المهنئين، ضمن نطاق الأسرة الواحدة، وذلك لتبادل التهاني فيما بينهم، والتجمع مع بعضهم البعض في مجالس الآباء والأشقاء الاكبر سنا، حيث انهم اعتادوا على التجمع مع بعضهم في المناسبات والاعياد، مع الحرص على تطبيق الاجراءات الاحترازية، وتواجد عدد محدود من الأشقاء والأقرباء في نفس المجلس. ورصدت «الشرق» تجمعا محدودا في المجالس القطرية، وذلك حرصا من أصحاب المجالس على الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا في المجتمع، معتبرين ان هذه التجمعات وفق الاجراءات ووسط التزام تام بارتداء الكمامة والمحافظة على مسافة التباعد بين كل شخص وآخر، وعدم تبادل التهاني عن طريق المصافحة والملامسة.صالح سحيم: مواقع التواصل سهلت تبادل التهاني قال صالح سحيم: إن التواجد في المجالس في الاعياد والمناسبات الاسلامية من العادات القطرية المتعرف عليها، ولكن بسبب أزمة كورونا ادى ذلك الى اغلاق المجالس القطرية التي صفدت أبوابها امام المهنئين للعام الثاني على التوالي، حيث انه لم تعد تستقبل المهنئين كما كان سابقا، وذلك التزاما بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا والسلالات الجديدة التي تعتبر اكثر خطرا. وأكد انهم استقبلوا المهنئين من ضمن الأسرة الواحدة «الفقاعة الواحدة» وسط التزام تام بالإجراءات الاحترازية، وحرصوا على تبادل التهاني فيما بينهم ومع الأقارب والأصدقاء الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت عملية تبادل التهاني بدلا من التواجد والحضور في المجالس. وأوضح أن المجتمع القطري باتت لديه ثقافة عامة حول فيروس كورونا وحول الالتزام بالإجراءات الاحترازية الموضوعة لمصلحة الجميع وان تطبيقها خلال الفترة الماضية ادى الى تراجع كبير في نسبة عدد الاصابات اليومية.راشد بن راشد: التهاني اقتصرت على عدد محدد أكد راشد بن راشد على أن أهل قطر باتوا اكثرا وعيا حول جائحة كورونا، واصبحوا على معرفة في التعامل مع الازمة ومع قرارات الدولة، ويصغون لكافة الأوامر والاجراءات التي تقرها الدولة، والدليل على ذلك ان المجالس القطرية لم تعد تستقبل المهنئين في الأعياد كما كان في السابق، حيث يعرف عن مجالس أهل قطر أنها لا تغلق أبوابها، ولكن العام الماضي اغلقت أبوابها للمرة الاولى بسبب كورونا، والعام الحالي التزمت المجالس التي افتتحت أبوابها بالإجراءات الموضوعة من حيث عدد المتواجدين في نفس المجلس. ولفت إلى أن أهل قطر عرف عنهم تماسكهم وترابطهم مع بعضهم البعض، ويسعى أهل الفريج الواحد على مشاركة جيرانهم الفرحة في عيد الفطر وفي رمضان، ولكن الظروف الراهنة جعلت كل منهم يتواجد في منزلة أو مجلسه. مبخوت سحيم: التزام واضح بالإجراءات الاحترازية في المجالس يرى مبخوت سحيم ان افتتاح بعض المجالس القطرية امس أول أيام عيد الفطر المبارك كان الهدف منه استقبال المهنئين من ضمن الأسرة الواحدة، وسط التزام تام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، ووفق العدد المحدد والمسموح به من قبل الجهات المعنية. ولفت إلى ان غالبية المتواجدين إن لم يكن جميعهم قد حصلوا على لقاح كورونا، وبالرغم من ذلك حرصوا على الالتزام بالإجراءات، موضحا ان فرحة العيد تكتمل بلقاء الاهل والاصدقاء في المجالس والمنازل لتبادل التهاني، ولكن الظروف الحالية ومع استمرار أزمة كورونا يحتم علينا ذلك أن نقف الى جانب دولتنا الحبيبة التي كان لها الفضل في تراجع نسبة الاصابات اليومية. حمد الصيعري: تبادلنا التهاني عبر مواقع التواصل أوضح حمد الصيعري أن مجالس اهل قطر مجالس وتعلموا فيها العادات والتقاليد التي تناقلتها الاجيال من الآباء والأجداد، لافتا إلى أن أمس وهو اول أيام عيد الفطر المبارك، كان ينقصه تزاور الاهل والأصدقاء فيما بينهم، وكل منهم يسعى ويحرص على زيارة الآخر في مجلسه، ولكن التزاما بالإجراءات تواجد أفراد الأسرة الواحدة في المجلس. وأضاف ان أزمة كورونا وان كانت قد منعت التواصل المباشر في المجالس، ولكنها لم تنسهم العادات والتقاليد، وتبادل التهاني فيما بينهم عبر مواقع الواصل الاجتماعي والواتساب أو الاتصال الهاتفي بالأقارب والأصدقاء لتهنئتهم بحلول عيد الفطر.سحيم الصيعري: العيد لا يكتمل إلا بلقاء الأهل والأصدقاء قال سحيم الصيعري: نستغل مناسبة حلول عيد الفطر المبارك برفع التهاني والتبريكات إلى حكومتنا الرشيدة، وإلى الشعب القطري الكريم والمقيمين على أرض قطر والامة الإسلامية جمعاء، موضحا ان بعض مجالس اهل قطر افتتحت أبوابها لاستقبال المهنئين من نفس الأسرة، واعتذرت عن استقبال باقي المهنئين، واكتف المواطنين على تبادل لتهاني فيما بينهم عن بعد عبر برنامج التواصل الاجتماعي «الواتساب» والاتصالات الهاتفية بغرض التهنئة. وأضاف ان العيد لا يكتمل إلا بلقاء الاهل والأصدقاء، وتبادل التهاني فيما بينهم، ولكن الظروف الحالية فرضت أن تحتفل الأسر والعائلات القطرية مع بعضها البعض عن بعد دون لقاءات، وذلك التزاما منها بالإجراءات الاحترازية الموضوعة. ولفت إلى ان مجالس أهل قطر اعتادت على فتح ابوابها واستقبال المهنئين في الاعياد والمناسبات الإسلامية الأخرى، ولكن الظروف الحالية تحتم على الجميع تغيير بعض العادات المتعارف عليها.محمد صالح: تواجدنا في مجالسنا وسط التزام بالإجراءات تابع محمد صالح بالرغم من تواجدهم في المجالس بحسب العدد المحدد من قبل الجهات المعنية، ووفقا للإجراءات الموضوعة، إلا انهم حرصوا على عدم المصافحة وتبادل التهاني بشكل مباشر مع بعضهم البعض، وذلك حرصا منهم على الالتزام، مؤكدا أن تجمعهم في المجلس أمس كان وفق ضوابط وشروط، حيث انهم لم يستقبلوا المهنئين من خارج العائلة واقتصر التجمع على عدد محدد ضمن الأسرة الواحدة. وأضاف للعام الثاني على التوالي تغلق مجالس أهل قطر أبوابها ولم تستقبل المهنئين كما كانت عليه في السابق، وانه من المؤسف ان يحل هذا بمجالس أهل قطر التي عرفت باستقبالها المهنئين في جميع المناسبات، آملا ان تنجلي هذه الازمة وتعود الحياة إلى سابق عهدها.More Related News