ما بين الأهل ووزارة التعليم وملاك المدارس الخاصة.. من المسؤول عن ضعف اللغة العربية؟
Al Sharq
أثار ملف ضعف اللغة العربية في المدارس الخاصة تفاعلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث عدّد المغردون أسباباً كثيرة لما وصل إليه حال طلابنا في المدارس
أثار ملف ضعف اللغة العربية في المدارس الخاصة تفاعلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث عدّد المغردون أسباباً كثيرة لما وصل إليه حال طلابنا في المدارس الخاصة من ضعف ملحوظ ومستوى لا يليق بمكانة لغة الضاد، في وقت تسعى الدولة بكل قوة لدعم إحياء لغتنا العربية ودعم الثقافة والآداب ومختلف العلوم.
وتباينت آراء المغردين حول أسباب هذه الظاهرة المقلقة، إذ رأى فريق أن الأهل يتحملون جزءاً بسبب حرصهم على تعليم أبنائهم اللغات الأجنبية وإهمال لغتنا العربية، فيما يرى فريق آخر أن المدارس الخاصة ومن ورائها وزارة التربية والتعليم يتحملان النصيب الأكبر من أسباب هذا الضعف بدعوى عدم تكثيف الجهود فضلاً عن ضعف المناهج التي من المفترض أن تعزز من تشبث الطالب بلغته العربية وإتقانها خلال مراحل التعليم.
البداية كانت من تغريدة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية التي لطالما أكدت أن الأمم لا تنهض إلا بلغتها، حيث طرحت سعادتها قضية ضعف اللغة العربية في المدارس الخاصة وأن كثيرا من مالكي هذه المدارس الخاصة يشتكون من ضعف اللغة العربية رغم أنهم عرب.