مؤتمر قطر الافتراضي للسكري يستعرض أحدث طرق الوقاية والعلاج

استعرض مؤتمر قطر الافتراضي السادس للسكري والغدد الصماء وأمراض الأيض، أحدث الأبحاث وطرق العلاج والتقدم التكنولوجي والمعايير الوقائية الخاصة بتلك الأمراض.

استعرض مؤتمر قطر الافتراضي السادس للسكري والغدد الصماء وأمراض الأيض، أحدث الأبحاث وطرق العلاج والتقدم التكنولوجي والمعايير الوقائية الخاصة بتلك الأمراض. وشارك في المؤتمر الذي نظمه قسم الغدد الصماء والسكري بإدارة الأمراض الباطنية بمؤسسة حمد الطبية أكثر من 800 مختص في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الخبراء المحليين والدوليين في مجالات أمراض الغدد والسمنة والسكري. وقال البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، إن هذه الفعالية الافتراضية تعتبر منصة هامة للأطباء العاملين في الخطوط الأمامية والعلماء والباحثين لمناقشة استراتيجيات وطرق العلاج والوقاية من السكري والأمراض المصاحبة له. وأضاف أن السكري يعد مرضا معقدا يؤدي إلى مضاعفات منهكة والمعاناة المرضية الشديدة، حيث يوجد انتشار كبير نوعاً ما لهذا المرض في دولة قطر مع إصابة نحو 17 بالمئة من البالغين، ونسبة 20 بالمئة من السكان في قطر ممن يقدر إصابتهم بالأعراض التي تؤدي إلى المرض. ومن جانبه، قال الدكتور محمود زرعي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري بمؤسسة حمد الطبية إن المؤتمر قدم فرصة لمشاركة العمل الذي يتم إنجازه في دولة قطر والتحسينات التي يجري تصميمها لتواكب حاجات المجتمع، إضافة إلى آخر التقنيات المستخدمة في علاج السكري. وأشار إلى أن برنامج المؤتمر ركز هذا العام على الجوانب الهامة والمستجدة مثل أمراض السكري والسمنة عند الشباب وأحدث التقنيات المستخدمة في علاج مرض السكري واضطرابات الغدة الكظرية والنتائج العكسية لمرض السكري. بدوره، قال الدكتور إبراهيم الجناحي رئيس اللجنة العلمية واستشاري أول بقسم الغدد الصماء والسكري، إن العديد من المصابين بمرض السكري يصابون بمضاعفات تصاحب المرض مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وضعف الرؤية. وأضاف أن المؤتمر وفر فرصة للمجتمع الطبي المحلي والدولي لمناقشة التطورات وأفضل الممارسات والاستراتيجيات الطويلة الأمد للوقاية والحد من المضاعفات المرتبطة بالمرض إلى جانب سبل مواصلة تقديم أفضل رعاية للمرضى.