لوفيغارو: هكذا تغير الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت اللعبة الإستراتيجية
Al Jazeera
قالت صحيفة لوفيغارو إن “السرعة الفائقة” والقدرة على الطيران، بأكثر من 6 أضعاف سرعة الصوت حتى 20 مرة أو أكثر، ستخل بالتوازن العسكري، تماما مثل الذكاء الاصطناعي وأسلحة الليزر.
قالت لوفيغارو (LeFigaro) إن "السرعة الفائقة" والقدرة على الطيران، بأكثر من 6 أضعاف سرعة الصوت حتى 20 مرة أو أكثر، ستخل بالتوازن العسكري، تماما مثل الذكاء الاصطناعي وأسلحة الليزر، وستمثل الجائزة الكبرى التي تسعى لها جميع الجيوش.
وفي تقرير لكاتبها نيكولا باروت، تقول الصحيفة الفرنسية إن صاروخا قادرا على الوصول إلى أي نقطة بالعالم في غضون ساعة، والتحرك في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي للهروب من كشف الرادارات، والمناورة في نهاية مساره للتعرج بين الدفاعات الصاروخية والتغلب عليها، لهو حلم جميع الجيوش، وإن مثل هذه التكنولوجيا لجديرة بأن تسعى كل قوة لأن تكون أول من يمتلكها.
وبعد كوريا الشمالية التي تزعم أنها اختبرت صاروخا أسرع من الصوت نهاية سبتمبر/أيلول، أجرت روسيا إطلاقين اختباريين لصاروخ كروز زيركون الفائق السرعة أوائل أكتوبر/تشرين الأول من غواصة تحت الماء، علما بأن موسكو متقدمة بخطوة على منافسيها فيما يتعلق بالسرعة الفائقة، خاصة أن الكرملين منذ عام 2019، وصف الطائرة الشراعية "أفانغارد" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بأنها "سلاح مطلق" كما تقول الصحيفة.