لماذا زادت مشاكل التحكيم رغم وجود الفار؟ الجزيرة نت تجيب

عندما بدأ تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) لأول مرة بمونديال 2018 اعتقد الجميع أن التحكيم سيكون مثاليا، وهو ما لم يحدث، وبعد مرور نحو 4 سنوات على تطبيقه ما تزال الأخطاء التحكيمية موجودة.

عندما بدأ تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) لأول مرة في كأس العالم 2018 اعتقد الجميع أن التحكيم سيكون مثاليا، وهو ما لم يحدث، وبعد مرور أكثر من 4 سنوات على تطبيقه ما تزال الأخطاء التحكيمية موجودة، بل إن بعضها كارثي. ويعد الدوري الإنجليزي الممتاز من أوضح الأمثلة على إخفاق الفار في القضاء على الأخطاء، وهو ما دفع بعض النجوم والمدربين للمطالبة بإلغائه، ومنهم وين روني وغيره. وفي الدوري الإسباني ما زالت أصابع الاتهام تشير إلى الحكام بمجاملة ريال مدريد وبرشلونة، أما بعض الدول العربية فحدث ولا حرج عن الأخطاء الكارثية التي تضج بها مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من حكام الساحة أو الفار.