كيف تخيل مبدعو الخيال العلمي العالم في عام 2049؟

يثبت الخيال العلمي أنه ضروري لتخيل المستقبل، ولذلك استقطب كثيرا من الأعمال الإبداعية، من روايات وأفلام ومسلسلات وألعاب الفيديو، وعمل المبدعون على تصور العالم في عام 2049، فكيف يبدو هذا العالم؟

يثبت الخيال العلمي أنه ضروري لتخيل المستقبل، ولذلك استقطب كثيرا من الأعمال الإبداعية، من روايات وأفلام ومسلسلات وألعاب الفيديو، وعمل المبدعون على تصور العالم في عام 2049، فكيف يبدو هذا العالم؟ تحت عنوان "مرحبا بكم في عام 2049″، خصصت مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية عددا خاصا لاستعراض أحسن الأعمال الفنية التي تخيلت العالم في 30 سنة القادمة، وذلك في مقال مشترك بين أماندين شميت وريمي نويون وبوريس مانينتي وتيري نويزيت. وينطلق المقال من المقارنة بين فيلم "بليد رانر" (Blade Runner) الذي صدر عام 1982 للمنتج ريدلي سكوت، و"بليد رانر 2049″ (2049 Blade Runner) لمنتحه دنيس فيلنوف، حيث تظهر الروبوتات في الأول آلات حديدية خالية من المشاعر وتخدم صانعها، في حين بدت في الفيلم الثاني جميلة وموهوبة وطيعة إلى حد ما، وتطرح إشكاليات أخلاقية.