كوريا الجنوبية تبدي مخاوفها مجددا من خطة اليابان لتصريف مياه فوكوشيما المشعة بالمحيط الهادئ

أعربت كوريا الجنوبية مجددا عن مخاوفها بشأن تقرير التقييم الذي أصدرته اليابان بشأن تصريفها المخطط للمياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة، في المحيط

أعربت كوريا الجنوبية مجددا عن مخاوفها بشأن تقرير التقييم الذي أصدرته اليابان بشأن تصريفها المخطط للمياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة، في المحيط الهادئ. تم الإعلان عن هذا الموقف في اجتماع افتراضي بين كوريا الجنوبية واليابان بشأن مسودة التقرير التي أعدتها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) حول التأثيرات الإشعاعية لتصريف اليابان المخطط. وفي الشهر الماضي، قالت شركة تيبكو، المشغلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة إن التصريف المخطط للمياه المشعة في البحر سيكون له تأثير ضئيل للغاية على البيئة البحرية والبشر. وكانت اليابان قد أعلنت في أبريل الماضي عن خطة لبدء تصريف المياه المشعة في البحر في عام 2023، بعد أن رأت أنها لا تشكل أي مخاوف تتعلق بالسلامة على الرغم من معارضة الصيادين المحليين والدول المجاورة. وفي الاجتماع الافتراضي بين الجانبين، أعربت الحكومة الكورية عن "أسفها" لأن اليابان كشفت النقاب عن التقرير على أساس الافتراض بأنها ستصرف المياه المشعة. وقالت الحكومة الكورية: "لقد أعربنا أيضًا عن مخاوفنا بشأن عدم اليقين بشأن تأثير تصريف المياه المشعة في البحر على البشر والبيئة". كما دعت كوريا الجنوبية، اليابان إلى الكشف عن المعلومات ذات الصلة بطريقة شفافة للدول المجاورة لها والمشاركة بصدق في المشاورات حول هذه القضية. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام اليابانية، فإن شركة تيبكو تخطط لبناء نفق بطول كيلومتر واحد تقريبًا تحت البحر لتصريف المياه التي تغلب عليها مادة التريتيوم من المحطة إلى البحر. يُشار إلى أن ما يقدر بنحو 1.25 مليون طن من المياه المشعة مخزنة مؤقتًا في محطة فوكوشيما للطاقة النووية، التي دمرها زلزال وتسونامي في مارس من عام 2011 على الساحل الشرقي لليابان.