
قطر وفرنسا.. شراكات استراتيجية قوامها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
Lusail
تعكس زيارة العمل التي يقوم بها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية مساء غد /الجمعة/ لدولة قطر قوة الشراكة المتنامية بين البلدين الصديقين، ونجاحهما
تعكس زيارة العمل التي يقوم بها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية مساء غد الجمعة لدولة قطر قوة الشراكة المتنامية بين البلدين الصديقين، ونجاحهما في صياغة وبناء علاقات استراتيجية متميزة، تقوم على الصداقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون في كل المجالات، من أجل تأمين غد أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل. ويستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى،مساء غد الجمعة بالديوان الأميري فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية. وسيبحث سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الفرنسي علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وعددا من المستجدات ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن تتركز المحادثات القطرية الفرنسية بشكل خاص على روابط الصداقة العميقة والعلاقات الاستراتيجية المزدهرة بين الدوحة وباريس، وأهمية دعمها وتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع وآخر المستجدات الإقليمية والدولية. وتعود العلاقات الثنائية بين البلدين إلى عام 1971، حيث كانت فرنسا ضمن الدول التي اعترفت باستقلال دولة قطر، وقد تم افتتاح أول سفارة قطرية في باريس عام 1971، وقد شهدت السنوات الأخيرة دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما منذ الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فرنسا في سبتمبر 2017، فضلاً عن نموها المتواصل منذ مطلع التسعينيات في مختلف المجالات. وأدت رغبة دولة قطر في تنويع اقتصادها ومص...
