قطر من بين أفضل الدول الخضراء في الشرق الأوسط

نشرت مجلة technology review الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التابع لجامعة كامبريدج البريطانية تصنيفه السنوي الخاص بالدول الخضراء والمستدامة، وجاءت في صدارة

نشرت مجلة "technology review" الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التابع لجامعة كامبريدج البريطانية تصنيفه السنوي الخاص بالدول الخضراء والمستدامة، وجاءت في صدارة القائمة ثلاث دول إسكندنافية هي أيسلندا صاحبة المركز الأول، تليها كل من الدنمارك والنرويج على التوالي، بينما احتلت فرنسا المرتبة الرابعة بفضل استثماراتها الكبيرة في قطاع الهيدروجين، ومن بعدها كل من أيرلندا، وفنلندا، وكوستاريكا، بالإضافة إلى نيوزيلندا، وبلجيكا، وهولندا صاحبة المركز العاشر على مستوى العالم، واحتلت قطر المرتبة السادسة والسبعين حسب تصنيف مجلة تكنولوجي ريفيو، وذلك خلف روسيا وإيران، ما جعلها من بين أفضل دول منطقتي الشرق الأوسط والخليج الذي جاءت فيه ثالثة عقب الإمارات العربية والمتحدة، والمملكة العربية السعودية صاحبة المركز الواحد والستين عالميا، وأكد التقرير النمو الكبير الذي حققته الدوحة في هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية، عن طريق تركيزها على تطوير قدراتها في مجموعة من المجالات المهمة، الأمر الذي مكنها من احتلال مثل هذه المكانة دوليا. وتوقعت المجلة مواصلة قطر المضي قدما في هذا القطاع في الأعوام القليلة القادمة، واحتلالها لمراكز أفضل بداية من السنة المقبلة، بالنظر إلى المجهودات الجبارة التي تبذلها في تطوير قطاع النقل وتعزيزه بأسطول مميز من الحافلات الكهربائية، التي سيتم استخدامها في الفترة التي ستنظم فيها الدوحة كأس العالم لكرة القدم في نسختها الثانية والعشرين بعد حوالي 20 شهرا من الآن، بالإضافة إلى العمل على النهوض بنشاطات إعادة التدوير، التي بدأت مشاريعها في استقطاب العديد من رجال الأعمال في إطار البحث عن دعم الصناعات المحلية. وأكدت المجلة أن أهم المشاريع التي ستقفز بقطر في تصنيفها المستقبلي، هو محطة الخرسعة لتوليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الأشعة الشمسية، مبينة أن تدشين هذه المحطة في الربع الأول من 2022، قد يجعل من الدوحة أفضل عواصم المنطقة في الاعتماد على الطاقة المتجددة، حيث من المنتظر أن تولد 800 ميغاوات، مع تخفيض حوالي 26 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، ما يجعل منها مشروعا مميزا مختلف الفوائد البيئية والطاقوية.