قطر تستضيف سباق الفورمولا 1 نوفمبر القادم.. وتعلن عن اتفاقية استراتيجية لاستضافة 11 سباقاً
Al Arab
وقع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية و/الفورمولا 1/، اليوم، على اتفاقية لاستضافة دولة قطر 11 سباقاً ابتداءً من هذا الموسم، وسيقام سباق جائزة قطر الكبرى
وقع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية و/الفورمولا 1/، اليوم، على اتفاقية لاستضافة دولة قطر 11 سباقاً ابتداءً من هذا الموسم، وسيقام سباق جائزة قطر الكبرى في الفترة ما بين 19 و21 نوفمبر القادم في حلبة لوسيل الدولية. ويأتي سباق جائزة قطر الكبرى ليحل محل سباق الجائزة الكبرى الأسترالي الذي تم إلغاؤه، ليساعد بذلك بطولة /الفورمولا 1/ على تحقيق هدفها المتمثل في استضافة موسم كامل يتكون من 22 سباقاً، ويقام السباق وسط فرحة عارمة لكل من الجماهير والسائقين والفرق على حد سواء لمواصلة السباق المرتقب. وتتمتع دولة قطر بسجل حافل باستضافتها أحداثا رياضية عالمية ضمن أحدث المرافق الرياضية والبنى التحتية المتطورة والخبرة الواسعة في إدارة الأحداث الكبرى، كما يشكل الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتمتع به الدوحة عنصراً يعود بالفائدة الكبيرة لـ/الفورمولا 1/ من الناحية اللوجستية، ويسمح لأعداد أكبر من المشجعين بالسفر وحضور السباق. وكانت الدوحة قد أثبتت مؤخراً خلال جائحة كورونا /كوفيد-19/ مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات الرياضية وثوقاً وأماناً لاستضافة الأحداث الكبرى. وعمل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية و/الفورمولا 1/ على مدار الساعة لضمان إقامة السباق في شهر نوفمبر على الرغم من التحديات غير المسبوقة المتعلقة بجائحة /كوفيد-19/ والإطار الزمني الضيق لإبرام اتفاقية بهذا المستوى. وفي سباق هذا العام، ستستخدم /الفورمولا 1/ مرافق سباقات السيارات الموجودة حالياً في دولة قطر، والتي سبق وأن استضافت العديد من سباقات السيارات، بما في ذلك سباقات /موتو جي بي/ للدراجات النارية منذ عام 2004. ويتضمن الاتفاق استضافة 11 سباقاً على مدار 12 موسماً، وستكون شركة الاتصالات الدولية أريدُ /Ooredoo/ الراعي الرسمي لهذا الحدث العالمي، كما تم الاتفاق على عدم استضافة السباق خلال عام 2022 نظراً لتزامنه مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، إلا أنه سيعود مجدداً في عام 2023 ليقام على مدار السنوات العشر المقبلة حتى عام 2032. وبفضل الاتفاقية، سيتمكن عشاق رياضة السيارات من جميع أنحاء العالم من السفر إلى دولة قطر للاستمتاع بالسباق والضيافة القطرية الأصيلة والاستمتاع بالسياحة، حيث تمتلك دولة قطر سجلاً رياضياً حافلاً باستضافة سباقات الدراجات النارية وأحداث رياضية كبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية وكأس العالم للأندية وبطولة العالم لكرة اليد للرجال وكأس آسيا لكرة القدم، إلى جانب العديد من الأحداث الرياضية الأخرى بما فيها بطولة العالم لألعاب القوى والدوري الماسي لألعاب القوى. وفي تصريح له حول الاتفاقية، قال السيد عبدالرحمن المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية: "هذا يوم مميز جداً بالنسبة للاتحاد ولطموحات دولة قطر لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية.. فخورون جداً بقدرتنا على دعم /الفورمولا 1/ من خلال تدخلنا لاستضافة سباق ضخم ضمن هذا الإطار الزمني الضيق، بل وتوقيعنا اتفاقية طويلة الأجل مع /الفورمولا 1/، وممتنون لمساهمة أريدُ /Ooredoo/ في هذا الحدث التاريخي". وأضاف "ستحتضن دولة قطر من خلال هذه الاتفاقية المشوقة سباقات /الفورمولا 1/ وموتو جي بي للعقد القادم، وهما الحدثان الأبرز في رياضة السيارات عالمياً. نحن فخورون بسجلنا الحافل في رياضة السيارات ولا شك في أن هذه الاتفاقية تعتبر إضافة جديدة لمسيرتنا. وستكون دولة قطر وجهة رائعة لـ/الفورمولا 1/ ونتطلع قُدُماً للترحيب بجميع السائقين والفرق ووسائل الإعلام والمشجعين عما قريب".
من جهته، قال السيد ستيفانو دومينيكالي الرئيس والمدير التنفيذي لبطولة العالم لسباقات /الفورمولا 1/: "يسعدنا أن نرحب بدولة قطر ضمن روزنامة الفورمولا 1 لهذا الموسم وعلى المدى الطويل، اعتباراً من عام 2023"، لافتا إلى أن دولة قطر والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، استطاعا التحرك بسرعة لا تصدق لضمان إقامة السباق هذا الموسم في حلبة لوسيل الدولية، والمعروفة لدى الكثيرين باستضافتها سباقات /موتو جي بي/. وأضاف: "لقد أثبتنا أنه يمكننا المضي قُدُماً والتكيف مع الظروف والتحديات، وهناك اهتمام كبير برياضتنا ونأمل بأن تحظى العديد من الوجهات بفرصة استضافة سباق الجائزة الكبرى". وأشار إلى أنه بفضل الجهود الهائلة التي بذلتها مختلف الأطراف، يمكن للفورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات تقديم روزنامة تضم 22 سباقاً، وهو أمر مشوق للغاية، لا سيما في هذا العام المليء بالتحديات، معتبرا ذلك مدعاة للفخر. وفي ذات السياق، قال السيد جان تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: "أهنئ كلا من الفورمولا 1 والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ودولة قطر الذين عملوا دون كلل لضمان إقامة سباق الجائزة الكبرى الافتتاحي في دولة قطر بسرعة وكفاءة في هذه الأوقات الصعبة". وأضاف أن حلبة لوسيل الدولية التي ستستضيف السباق تعمل معنا عن كثب لضمان استعدادها التام لهذا الحدث البارز، معربا عن فخره بهذا الإنجاز الجماعي. وقال: "لا شك بأن الالتزام باستضافة سباق الفورمولا 1 على المدى الطويل، إلى جانب استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والعديد من الأحداث الدولية الأخرى هو مثال آخر على شغف دولة قطر الراسخ بالرياضة". وتوجه تود بشكره لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وللسيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على جهودهما. بدوره، أعرب السيد عزيز العثمان فخرو العضو المنتدب لمجموعة أريدُ /Ooredoo/: عن سعادته باستضافة دولة قطر حدثاً بهذه الأهمية والمكانة على الأجندة الرياضية العالمية، مبينا "بصفتنا الراعي الرسمي له، تتشرف أريدُ /Ooredoo/ بمنحها فرصة دعم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في استضافة أول سباق للفورمولا 1 في دولة قطر. لدينا تاريخ ثري في دعم الأحداث الرياضية الكبرى تماشياً مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لشركتنا، ونحن فخورون للغاية بأن رعاية الفورمولا 1 ستضاف إلى هذا التاريخ". وأضاف "نتوجه هنا بالشكر لشركائنا الفورمولا 1 والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على ثقتهم بـ/أريدُ/، ونتطلع إلى إقامة هذا السباق المشوق مع تمنياتنا لجميع المنافسين الموهوبين بالنجاح". تجدر الإشارة إلى أن الفورمولا 1 والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية سيقومان بالإعلان عن تفاصيل بيع التذاكر والضيافة في الوقت المناسب. وتأسس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في 21 يوليو من عام 1987، وهو مؤسسة حكومية غير ربحية والهيئة الوحيدة لرياضة السيارات في دولة قطر. وتتمثل مهمته الرئيسية في الترويج لرياضة السيارات في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط ضمن معايير السلامة والصحة والنزاهة. ويركز الاتحاد على مساعدة السائقين الشباب على تطوير مهاراتهم وشغفهم برياضة السيارات، بما في ذلك من خلال استضافة كبرى الأحداث في رياضة السيارات العالمية مثل سباقات موتو جي بي والآن بطولة سباق الفورمولا 1 في دولة قطر. يذكر أن أول سباقات بطولة الفورمولا 1 استهل عام 1950، ويعتبر من أكثر سباقات السيارات شهرة في العالم، بالإضافة إلى كونه أكثر الأحداث الرياضية السنوية شهرة في العالم. وتعد أريدُ /Ooredoo/ شركة اتصالات دولية تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا وتقدم خدماتها للمستهلكين والشركات في عشر دول، وتوفر تجربة بيانات واسعة من المحتوى والخدمات عبر شبكاتها المتنقلة والثابتة المتطورة.