قطر تدين حادث دهس عائلة مسلمة في كندا

الدوحة – عواصم – قنا – وكالات: أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها في ليبيا وأدّى إلى مقتل ضابطين. وجددت وزارة الخارجية – في بيان أمس – موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر …

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها في ليبيا وأدّى إلى مقتل ضابطين. وجددت وزارة الخارجية – في بيان أمس – موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحيتين ولحكومة وشعب ليبيا. كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث الدهس، الذي وقع في مقاطعة «أونتاريو» الكندية، وأدى إلى مقتل أربعة أفراد من عائلة مُسلمة. وجددت وزارة الخارجية، في بيان أمس، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية أيًا كانت الدوافع والأسباب. وشدّد البيان على رفض دولة قطر القاطع لاستهداف الآمنين على أساس الدين أو العرق. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب كندا. وأعلنت قوات الأمن في ليبيا، مقتل ضابطين أحدهما برتبة نقيب وإصابة عنصر أمن في انفجار سيارة مفخخة بمدينة «‏سبها»‏ جنوبي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الليبية نقلًا عن مصادر أمنية في «‏سبها»‏ أن انتحاريًا بسيارة مُفخخة استهدف بوابة «‏مفرق أبناء المازق»‏ الأمنية شرق المدينة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى جراء هذا التفجير. وأكدت المصادر أن التفجير نتج عنه مقتل رئيس الإدارة العامة للبحث الجنائي في «‏سبها»‏ النقيب «إبراهيم عبدالنبي» والضابط «عباس الشريف» وإصابة «أحمد الجهيمي» أحد عناصر الإدارة العامة للبحث الجنائي. إلى ذلك دعا المجلس الوطني للمسلمين الكنديين إلى التعجيل بالقضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا عقب جريمة الدهس المروّعة التي استهدفت أسرة مسلمة، وقتل فيها 4 من أفرادها وأصيب الخامس إصابة بالغة، واعتبرته السلطات المحلية «عملًا متجذرًا من أعمال القتل الجماعي ضد المسلمين». وقال رئيس المجلس مصطفى فاروق: «هذا هجوم إرهابي على الأراضي الكندية، ويجب التعامل معه على هذا الأساس». من جهته، قال مسؤول الجالية المسلمة المحامي نواز طاهر «يجب أن نواجه ونقضي على الإسلاموفوبيا، اليوم وليس غدًا، من أجل أطفالنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا».وذكرت الشرطة أن سائقًا دهس عائلة مكوّنة من 5 أفراد بشاحنة سوداء، ما أسفر عن مقتل 4 منهم وإصابة الآخر بجروح خطيرة، في هجوم متعمد استهدف الضحايا لأنهم مسلمون. وقالت السلطات: إن شابًا اعتقل في موقف للسيارات بمركز تجاري قريب بعد الحادث الذي وقع ليلة الأحد الماضي بمدينة أونتاريو الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر جنوبي غربي تورنتو. ووصف رئيس البلدية إد هولدر الحادث بأنه عمل من أعمال القتل الجماعي التي ارتكبت ضد المسلمين «لقد كان مُتجذرًا في كراهية لا توصف». وأصدرت أسرة الضحايا بيانًا حددت فيه أسماء أبنائها القتلى وهم: سلمان أفضل (46 عامًا) وزوجته مديحة (44 سنة) وابنتهما يمنى (15 سنة) والجدة (74 عامًا) التي تم حجب اسمها، مضيفة: إن الفتى «فايز» إصابته بالغة وتم نقله إلى المستشفى.