قطاع الإقامة الفندقية في الدولة يواصل التعافي بالرغم من قيود كورونا

كشف قطر للسياحة، في تقرير أن قطاع الإقامة الفندقية في الدولة يواصل تعافيه، مدفوعا بتنامي السياحة المحلية، بالرغم من قيود جائحة كورونا كوفيد-19.

كشف قطر للسياحة، في تقرير أن قطاع الإقامة الفندقية في الدولة يواصل تعافيه، مدفوعا بتنامي السياحة المحلية، بالرغم من قيود جائحة كورونا "كوفيد-19". ورصد التقرير مؤشرات الأداء الرئيسية لقطاعي السياحة والضيافة في دولة قطر، خلال الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجاري،مبينا أن معروض وحدات الإقامة الفندقية المتوفرة في الدولة بين النصف الأول من العام 2020 والنصف الأول من العام 2021 سجل نموا سنويا نسبته 7 في المئة، بدعم من ارتفاع أعداد مفاتيح الشقق الفندقية وفنادق الخمس نجوم العاملة في الدولة. وبلغ إجمالي أعداد مفاتيح الغرف المتوفرة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، نحو 29.7 ألف مفتاح، بالمقارنة مع 27.8 ألف مفتاح في الفترة ذاتها من العام الماضي. وجاء في التقرير أنه على الرغم من نمو المعروض، فقد سجل قطاع الضيافة (ماعدا العقارات المستخدمة لأغراض الحجر الصحي) زيادة بنسبة 7 في المئة في نسب الإشغال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت نسبة الإشغال الإجمالية 60 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري ، مقارنة بـ55 في المئة في الفترة المماثلة من العام الماضي. وكشفت الأرقام أيضا زيادة بنسبة 16 في المئة في متوسط سعر الغرفة (438 ريالا قطريا) وزيادة بنسبة 24 في المئة في العائد على الغرفة المتاحة (266 ريالا قطريا) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعزا التقرير، الانتعاش في قطاع الإقامة الفندقية في الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى زيادة السياحة المحلية بشكل أساسي..كاشفا عن استمرار انخفاض أعداد الزوار الدوليين القادمين إلى قطر نتيجة لمواصلة إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا ، إذ تراجعت أعدادهم بشكل سنوي بنحو 82 في المئة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشار إلى أن الانخفاض الملحوظ في أعداد الزوار الدوليين، جاء نتيجة للأداء الاستثنائي الذي تم تسجيله في هذه الأعداد خلال شهري يناير وفبراير من العام 2020، قبيل إغلاق الحدود في مارس من العام نفسه بسبب الجائحة . وتوقع التقرير أن تشهد دولة قطر زيادة تدريجية في زيارات العمل والترفيه، خاصة في أعقاب إعادة الفتح الجزئي لحدود الدولة في شهر يوليو 2021، وارتفاعا في نسب الإشغال في وحدات الإقامة وفي أعداد الزوار الدوليين مع استئناف حركة السياحة الدولية تدريجيا. وأوضح أن إعادة فتح الحدود وانحسار الجائحة وارتفاع معدلات التطعيم الخاصة بلقاح /كوفيد-19/، إضافة إلى إصدار الموافقات اللازمة لاستضافة وتنظيم عدة فعاليات استثنائية لسياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات، ستؤدي إلى انتعاش ملحوظ في أداء القطاع السياحي بالدولة، فضلا عن كافة القطاعات المساندة له من ضيافة وترفيه وتجزئة وغيرها. ولفت التقرير كذلك، إلى حرص دولة قطر على اتخاذ خطوات من شأنها تسهيل استقبال الزوار وفق ضوابط تضمن لهم الاستمتاع بتجربة سياحية سلسة وآمنة.