في ذكرى "ثورة يوليو".. ماذا حدث لبرنامج الصواريخ المصري "القاهر والظافر"؟
Al Jazeera
يقول ضابط سابق إن التجارب التي سبقت الإعلان عن برنامج القاهر والظافر أثبتت أخطاء فادحة في توجيه الصواريخ، لكن عبد الناصر مضى قدما في الإعلان عن البرنامج خلال احتفالات ذكرى الثورة عام 1962.
القاهرة- "جاءت أعياد يوليو..أعياد المجد..أعياد العزة.. واستقبلت القاهرة عاصمة الجمهورية العربية المتحدة أيام العيد.. أيام يوليو الخالدة.. وقد مضت 10 سنوات من الكفاح البطولي في كل الميادين.. وتغير وجه مصر.. ومع مطلع الاحتفالات بالعيد العاشر للثورة، عاشت جمهوريتنا أروع تجربة في تاريخها الحديث، تجربة دخولها الظافر عصر الفضاء.. حيث شهد الرئيس جمال عبد الناصر تجربة إطلاق الصواريخ العربية في قاعدة الصواريخ في قلب الصحراء..". كان هذا جزءا من تقرير أذاعه التليفزيون المصري عام 1962 في خضم الاحتفال بذكرى ثورة يوليو 1952، وركز فيه على حضور رئيس مصر آنذاك، جمال عبد الناصر وكبار رجال نظامه تجربة إطلاق أول صاروخ مصري، وصفته الصحف المصرية أنه "صاروخ عربي يمكنه إصابة تل أبيب إذا أطلق من القاهرة".. فماذا كانت قصته؟More Related News