في افتتاح بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال.. السد يكتفي بالتعادل أمام الوداد
Al Arab
تعادل الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد، بدون أهداف مع فريق الوداد المغربي، ضمن الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية من بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية،
تعادل الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد، بدون أهداف مع فريق الوداد المغربي، ضمن الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية من بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، والتي تقام في الفترة من 27 يوليو إلى 12 أغسطس بالسعودية. وبهذا التعادل حصد الزعيم النقطة الأولى في المجموعة الثانية والتي تضم أيضاً الهلال السعودي وأهلي طرابلس الليبي. المواجهة جاءت قوية وشهدت أول ربع ساعة من عمر المباراة محاولات من الفريقين لجس النبض من خلال محاولات لفرض السيطرة على اللعب والتحكم في وسط الملعب، فيما لجأ كلا الفريقين إلى الاعتماد على الكرات الطولية لاختراق دفاع الخصم، في ظل تخوف الفريقين من الاعتماد على التحضير من تحت خشية من وقوع أخطاء. حاول كلا الفريقين في إيجاد حلول بديلة لاختراق صفوف الخصم، واهتدى الفريقان إلى الأطراف لفك التكتل من العمق وكانت الفرصة الوحيدة من نصيب أكرم عفيف في الدقائق الأولى لكن كرته ضاعت ولم تترجم لهدف بعد أن لعبها رأسية مرت بجوار المرمى. في الدقيقة 8 كاد القائد حسن الهيدوس أن يضع فريقه في المقدمة بعد تسديدة قوية لكنها مرت بجوار المرمى المغربي بعد تمريرة رائعة من علي أسد. وفي الدقيقة 16 كانت المحاولة الأولى لفريق الوداد الذي حاول أن يتقدم بكرة عرضية تصدى لها سعد الشيب حارس مرمى السد. وكاد الوداد المغربي في الدقيقة 18 أن يتقدم بعد العرضية التي وجدها منتصر الهديبي إلا أن تمركز دفاع السد لم يسمح له بالتسجيل ليحرم الوداد من فرصة الوصول للمرمى. وفي الدقيقة 30 أخطأ طارق سلمان مدافع الزعيم في كرة إلا أن يقظة الحارس سعد الشيب كانت حاضرة بقوة وحسم الموقف ليجنب فريقه التأخر في النتيجة. وأهدر فريق السد العديد من الفرص الهجومية خلال الشوط الأول من المباراة عن طريق أكرم عفيف وحسن الهيدوس ولم يستفِد من نقص فريق الوداد حتى أطلق الحكم المصري محمود البنا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد أن منح ثماني دقائق وقتا بدل ضائع. ومع انطلاق الشوط الثاني كان الوداد هو الأكثر خطورة وكاد يسجل الهدف الأول بعد هجمة شرسة إلا أن الشيب أبعدها من مرماه ببراعة ليبقي النتيجة بأفضلية سداوية في العدد والهجوم على المرمى. وفي الدقيقة 54 تعاطف القائم مع الوداد المغربي بعد كرة المهاجم أوريبي الذي حول الكرة للمرمى بعد عرضية من بيدرو لكن القائم حرم الزعيم من الهدف الأول. محاولات السد تواصلت بعد سيطرة كبيرة للفريق الذي كان هو الأفضل والأكثر استحواذا.. وفي المقابل اعتمد الوداد على الهجمات المرتدة والتي شكلت خطورة على مرمى الزعيم. وضاعت على الزعيم فرصة من أوريبي الذي لعب كرة رأسية أبعدها الدفاع مستفيدا من كرة عرضية من أكرم عفيف. وأبعد بيدرو مدافع الزعيم أخطر الفرص لفريق الوداد بعد أن حاول المهاجم سامبو بولي تسجيل هدف التقدم ليحافظ على شباك السد نظيفة فريقه في توقيت صعب من المباراة. وتواصل اللعب وسط سيطرة واستحواذ سداوي إلى أن أطلق حكم المواجهة عن نهايتها بالتعادل السلبي.