فورين بوليسي: منظمة حقوقية مزيفة تدّعي التبعية للأمم المتحدة ومتورطة في جرائم دولية
Al Jazeera
كشف تحقيق نشرته مجلة فورين بوليسي تفاصيل عن منظمة تزعم التبعية للأمم المتحدة، ويشتبه في تورطها في جرائم كثيرة من ضمنها الاحتيال وتهريب أموال الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
كشف تحقيق نشرته مجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية تفاصيل عن منظمة تدّعي العمل مع الأمم المتحدة والدفاع عن حقوق الإنسان، يشتبه في تورّط مسؤوليها في جرائم كثيرة من ضمنها الاحتيال وغسيل الأموال وإيواء مليارات من الدولارات كان قد هرّبها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من ليبيا قبل مقتله. ووفقا لتحقيق المجلة فإن المنظمة التي تدعى "اللجنة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان" (the International Human Rights Defense Committee) أُسست في فرنسا عام 2006، وتحمل شعارا يشبه إلى حد كبير شعار الأمم المتحدة، ويزعم موقعها على شبكة الإنترنت أنها مكلفة "بنشر حقوق الإنسان داخل نطاق الأمم المتحدة"، وقد طوّرت آليات لتعزيز تلك الصورة بعناية إذ ابتكرت لوحات ترخيص دبلوماسية وجوازات سفر مزيفة، كما انتشرت صور لمسؤوليها وهم يرتدون زيًّا عسكريا أزرق اللون ويضعون شارات على الأكتاف وشعارات المنظمة. ولم تلفت المنظمة الانتباه حتى عام 2016 عندما حُكم على رجل يدّعي أنه نائب مديرها بالسجن 4 سنوات في كوريا الجنوبية بتهمة الاحتيال على شركة وسرقة ملايين الدولارات منها عن طريق وعود قطعها لتلك الشركة بتمكينها من الدخول في صناعة التعدين الروسية.More Related News