فوارق في الرواتب والمزايا رغم تساوي المؤهلات والخبرات.. دعوات لتسوية عقود العمل الداخلية بـالخارجية

تساءل موظفون في قطاعات حكومية عن سبب استمرار الفوارق الكبيرة من حيث المزايا والرواتب بين الموظفين غير القطريين من ذوي العقود والخارجية والداخلية، رغم تساوي المؤهلات

المحامي علي بن عيسى الخليفي:  الراتب يخضع لتقدير الجهة الإدارية دون معقب عليها أو رقابة خارجية  بنود عقد التوظيف الخارجي تتضمن تحديد الراتب على حسب الدرجة المالية  قانون الموارد البشرية ولائحته التنفيذية ينظم العقود الداخلية والخارجية  

تساءل موظفون في قطاعات حكومية عن سبب استمرار الفوارق الكبيرة من حيث المزايا والرواتب بين الموظفين غير القطريين من ذوي العقود والخارجية والداخلية، رغم تساوي المؤهلات والخبرات وحتى المهام الوظيفية، مشيرين إلى أن أجر الموظف الذي يتم التعاقد معه من الخارج يكون أكبر من ذلك الذي يتم التعاقد معه من الداخل. وطالبوا عبر «العرب» بتعديل عقود الموظفين غير القطريين في العديد من القطاعات الحيوية بما فيها الصحة والتعليم مع استمرار التباين في المزايا والرواتب والعلاوات في المؤسسات التعليمية والصحية مثل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية. ونوهوا بضرورة تسوية العقود الداخلية بالعقود الخارجية، حتى يتمكن الموظفون الـمـتـعـاقـدون داخـلـيـاً مـن الـحـصـول عـلـى ذات الـمـزايـا التي يحصل عليها المتعاقدون خارجياً ومنها التأمين الصحي وتذاكر السفر. وأشـاروا إلى قيام أعداد كبيرة من هؤلاء الموظفين المتعاقدين داخلياً بإرسال العديد من التظلمات إلى لجنة الـتـظـلـمـات التابعة لجهات عملهم مثل المجلس الأعـلـى للتعليم دون أن يتلقوا أي ردود عليها حتى الآن.. ودعوا لإعادة النظر في التفريق بين التعاقد الداخلي والخارجي من حيث الـبـدلات والـتـذاكـر نـظـراً لتساوي جميع الموظفين في تكليفات العمل.