فرقنا لم تقدم شيئاً والاتحاد الآسيوي يتخبّط.. أحمد الأنصاري: خدعونا في دوري الأبطال

أكد أحمد بن علي الأنصاري، نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الأسبق، ومدير رعاية الشباب السابق، أن ما حدث في دوري المجموعات الآسيوي لفرقنا أمر يدعو للدهشة والاستغراب

أكد أحمد بن علي الأنصاري، نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الأسبق، ومدير رعاية الشباب السابق، أن ما حدث في دوري المجموعات الآسيوي لفرقنا أمر يدعو للدهشة والاستغراب ولم يكن متوقعاً بالمرة لأن هناك فرقاً جاهزة بقوة لهذه البطولات، ومن المفترض أن تقدم كل شيء من أجل الحصول على اللقب أو الوصول لأبعد نقطة، وكون أنها تخرج خالية الوفاض من الدور الأولى فهو أمر غير مقبول، ولا بد من محاسبة المقصرين، فالإدارات توفر كل شيء، ولكن للآسف المدربون واللاعبون خارج المسئولية وإننا نحملهم ما حدث في دوري المجموعات لأنه أمر غير مقبول. ففريق السد بإمكانياته وقدرته لم يستطع تخطي دوري المجموعات ومعه الدحيل. أما الريان فأعتقد أنه كان من البداية معروفاً، ولكن للأسف الشديد لا السد ولا الدحيل قدموا شيئاً يذكر، بل خدعونا وظهروا بمستوى أقل من المتوقع أو المنتظر. وقال: ما حدث لفرقنا يدل على ضعف مستوى دورينا وليس قوة البطولة الآسيوية؛ لأن الخسارة بهذا الشكل غير مقبولة، ولم تكن متوقعة، خاصة أن الفرق المشاركة في الآسيوية هي الفرق صاحبة المراكز الثلاثة الأولى في الدوري.  وأضاف: أعتقد أن بعض اللاعبين تشبعوا، ومن هنا هبط مستواهم وأصابهم الغرور، وهذا ينطبق على كل الفرق الثلاثة. كما أن المدربين لم يحسنوا اختيار اللاعبين المحترفين القادرين على المنافسات الدولية، وليس المحلية، ومن هنا لا بد من محاسبة المقصرين، وألا تمر الأزمة مرور الكرام حتى يعرف كل لاعب ومدرب المسئولية؛ لأن إدارات الأندية تدعم وتساند من أجل حصد البطولات، ولكن للآسف اللاعبون والمدربون خارج نطاق الخدمة. وأضاف الأنصاري: إن الاتحاد الآسيوي شغله الشاغل جمع الأموال، وعدم الاهتمام بالجماهير، فهو اتحاد يتخبط في كل شيء. واتحاد قاري بحجم الآسيوي غير قادر على استخدام الفار في بطولاته لمنح كل فريق حقه هو أمر مدهش ومستغرب، كما أن الاتحاد الآسيوي غير قادر على تسويق بطولاته، وحرم الجماهير من متابعة فرقها والبطولة، وهذا أمر مؤسف للغاية. فالاتحاد الآسيوي اتحاد مادي، وكل اهتماماته «الحالة المادية» فقط، ومن هنا لن تتطور بطولاته وستظل محلك سر.