عندما يؤمن العلم بالله.. كتاب جديد يقلب قناعات قديمة حول العلوم والإيمان رأسا على عقب
Al Jazeera
اعتبر كتاب علمي جديد، لكاتبين فرنسيين حول علاقة العلم بالذات الإلهية، أن الاكتشافات العلمية الحديثة، مثل نظرية الانفجار العظيم، باتت كافية لقلب معتقد وقناعات أي ملحد لا يؤمن بوجود الله.
اعتبر كتاب علمي جديد للكاتبين الفرنسيين ميشال إيف بولوري (Michel-Yves Bolloré) وأوليفيي بوناسي (Olivier Bonnassies)، حول علاقة العلم بالذات الإلهية، أن الاكتشافات العلمية ذات الصلة بالنسبية، وميكانيكا الكم وتعقيدات الكائنات الحية والموت الحراري للكون -وبشكل خاص- بنظرية الانفجار العظيم، باتت كافية لقلب معتقد وقناعات أي ملحد لا يؤمن بوجود الله.
ووفق تقرير مطول نشرته صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية فإن الكاتبين ركزا في كتابهما الجديد "الله والعلم والبراهين.. فجر ثورة" (Dieu, la science, les preuves. L’aube d’une révolution) على مسيرة نشأة الكون التي بدأت مع "الانفجار العظيم" قبل نحو 14 مليار عام وما تخللها من تراكمات علمية ستليها لا محالة اكتشافات مذهلة خلال العقود المقبلة، مما قادهما "لرؤية وجه الخالق في المجرات البعيدة".
ويؤكد عالم الفيزياء الفلكية البوذي الديانة ترين غوان توان -وهو من العلماء الذين استشهد بهم الكاتبان ووصفاهم بـ "علماء الفلك المؤمنين"- أنه "خلال الـ 30 سنة القادمة ستكون لدينا اكتشافات مثيرة حول علم كونيات الأصول".