عقيق اليمن .. صناعة تواجه الحرب والتزييف
Al Raya
صنعاء – الأناضول: على الرغم من كونها أحجارًا كريمة، فإنها بعد ست سنوات من الحرب باتت قيمتها تكمن فقط في الجهد الكبير الذي يبذله مُستخرجوها من عمق الجبال وبطون الصخور. تحاول صناعة العقيق اليماني، وهو من أنواع الأحجار الكريمة التي اشتهر بصناعته في هذا البلد، البقاء «على قيد الحياة» وسط ظروف صعبة للغاية بسبب الحرب …
على الرغم من كونها أحجارًا كريمة، فإنها بعد ست سنوات من الحرب باتت قيمتها تكمن فقط في الجهد الكبير الذي يبذله مُستخرجوها من عمق الجبال وبطون الصخور. تحاول صناعة العقيق اليماني، وهو من أنواع الأحجار الكريمة التي اشتهر بصناعته في هذا البلد، البقاء «على قيد الحياة» وسط ظروف صعبة للغاية بسبب الحرب الطاحنة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من ست سنوات. وتتركز هذه الصناعة العريقة في «سمسرة النحاس»، وهي مجموعة من المحلات أو الدكاكين الصغيرة التي يمتلكها النحاسون والذين يصنعون الأدوات النحاسية، وسط المدينة التاريخية في العاصمة صنعاء. تعلق روحي ويُستخرج العقيق اليماني من جبال في اليمن، بطريقة يدوية وجهد ذاتي عن طريق الحفر من جانب المواطنين، قبل أن يتم تحويله إلى مصوغات وخواتم وأحزمة وسلاسل للزينة للرجال والنساء. إلى جانب منى، يعمل في المركز حرفيون آخرون، مثل مجاهد الآنسي، رئيس قسم الأحجار الكريمة وشبه الكريمة في المركز الذي يحتضن هذه الصناعة منذ عقود طويلة. ويُعد الآنسي من المناضلين القدامى في هذا العمل، على الرغم من شح الدعم والإمكانات. وهو متعلق بهذا الحجر «روحيًا» لكون أسرته توارثت هذه المهنة أبًا عن جد.More Related News