عصف بها الوباء والبريكست.. هل يعيد العمدة المسلم لعاصمة الضباب مجدها المالي؟
Al Jazeera
ركز صادق خان عمدة مدينة لندن على خلق وظائف في حملته الانتخابية، فالأرقام تظهر كيف أن عاصمة الضباب توالت عليها الضربات القوية، أولا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم وباء كورونا.
"وظائف، وظائف، وظائف"، هذه العبارة التي يتذكرها العالم، وهي تتردد في أكثر من تغريدة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، درجت كثيرا مؤخرا على لسان صادق خان، عمدة مدينة لندن، الذي يستعد للاستمرار على رأس المدينة الأكبر في أوروبا، لولاية ثانية حسب استطلاعات الرأي. ركز صادق على خلق الوظائف في حملته الانتخابية، فالأرقام تظهر كيف أن عاصمة الضباب توالت عليها الضربات القوية، أولا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم وباء كورونا، وبالنسبة لمدينة تعتمد على الخدمات المالية والسياحة، فهذه الأحداث بمثابة كوارث تعصف بعشرات الآلاف من مناصب الشغل. وحسب تقرير نشره عمدة مدينة لندن، عن مستقبل العاصمة والتحديات التي تواجهها بناء على دراسة منجزة من جامعة لندن للاقتصاد، تظهر أن المدينة ستواجه صعوبات أكبر من مدن كبرى مثل باريس أو نيويورك، وهذا راجع أساسا لضعف السكان في قلب العاصمة المخصص للمكاتب والترفيه.More Related News