عرض تركي لإعادة بناء ميناء بيروت.. وهذه أبرز تفاصيله
Al Sharq
قال عبد القادر أق قوش، رئيس مجلس الأعمال التركي - اللبناني، الذي زار لبنان أواخر الشهر الماضي إن بلاده على استعداد لإعادة بناء ميناء بيروت، الذي تعرض لتفجير هائل
قال عبد القادر أق قوش، رئيس مجلس الأعمال التركي - اللبناني، الذي زار لبنان أواخر الشهر الماضي إن بلاده على استعداد لإعادة بناء ميناء بيروت، الذي تعرض لتفجير هائل في أغسطس الماضي. ولفت "أق قوش" إلى أن فاتورة الأزمة التي يشهدها لبنان منذ أكتوبر 2019، بلغت نحو 100 مليار دولار بحسب التوقعات. وأشار، بحسب وكالة الأناضول، إلى أن لبنان بحاجة ماسة اليوم لتلقي الدعم من المجتمع الدولي، مضيفا "يجب تشكيل الحكومة في أسرع وقت، وإعادة تدوير العجلات بالبلاد بعد ذلك من خلال قروض صندوق النقد الدولي". وأضاف "أبلغت وزير الاقتصاد والتجارة راؤول نعمة في لبنان خلال زيارتي الأخيرة استعدادنا لإعادة بناء ميناء بيروت، بنظام البناء والتشغيل والتحويل، وأخبرني أنهم سيفكرون في العرض ويعطونا الجواب". وأوضح أن شركات الإنشاء التركية أنجزت مشاريع كبرى على مستوى العالم، مضيفا أن "اللبنانيين يبحثون إنشاء الميناء مع فرنسا والصين حاليا، وإننا نرغب في إنجاز هذا المشروع، لأننا أثبتنا كفاءتنا في هذا المجال". وأوضح أق قوش، أن حجم الصادرات التركية إلى لبنان في أول شهرين من العام الجاري بلغ 200 مليون دولار، وأنه من المحتمل أن يصل في نهاية العام إلى مليار دولار. وأشار في هذا السياق إلى القرب الجغرافي بين موانئ إسكندرون ومرسين، وبيروت وطرابلس، لافتا إلى أن المنتجات التركية تنافس الفرنسية والأوروبية من حيث الجودة، وتعد أرخص سعرا. ولفت إلى أن الدبلوماسية التجارية يمكن تطويرها من خلال اتخاذ خطوات متبادلة، مشيرا أن هناك من يدعو تركيا لفتح مصانع في لبنان. وأضاف أن تصدير المنتجات من تركيا إلى دول الخليج على سبيل المثال يخضع لرسوم جمركية عالية، موضحا أنه "في حال افتتاح مصانع تركية في لبنان سيصبح بإمكانها تصدير منتجاتها دون جمركة بسبب اتفاقيات التجارة الحرة بين لبنان والدول العربية". كما أعرب أق قوش عن أمله في توقيع اتفاقية تجارة حرة بين تركيا ولبنان. وبحسب معطيات البنك الدولي، تعد الأزمة الاقتصادية في لبنان، واحدة من أسوأ 3 أزمات حول العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر. وتشير التوقعات إلى أن حجم الخسائر إثر تفجير ميناء بيروت تبلغ حوالي 15 مليار دولار. وكانت عدة شركات ألمانية وفرنسية اقترحت تكليفها بإعادة بناء الميناء، إلا أن الأزمة السياسية في البلاد تشكل عائقا أمام ذلك.More Related News