
عبر مئات الرحلات شهريا.. هكذا تسهم "قوافل الأقصى" بشد الرحال إليه وإنعاش اقتصاد القدس
Al Jazeera
من مناطق مختلفة في الداخل الفلسطيني ومن خلال مشروع “قوافل الأقصى”، يشد آلاف الفلسطينيين الرحال يوميا إلى المسجد الأقصى، بهدف إعمار مدينة القدس وتوطيد الارتباط بالمسجد.
بين 3 إلى 4 حافلات تفرغ حمولتها صباح يوم السبت ضمن مشروع "قوافل الأقصى" في منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس، هناك انتظرت الجزيرة نت وصول الحافلة القادمة من قرية بئر المكسور في الداخل الفلسطيني، والتي تبعد 151 كلم عن القدس. في تمام العاشرة صباحا وصلت الحافلة بعد رحلة استمرت 2.5 ساعة، وترجل ركابها بنشاط، وأصغرهم الطفل طاهر كعبية (9 أعوام) الذي وصل حاملا على ظهره حقيبة مدرسية وتغطي ملامح وجهه الحنطي الصغير كمامة سوداء، قلّما أزالها عن وجهه، وكأنه اعتاد ارتداءها من مبدأ "الشر الذي لا بد منه". سرنا معه رفقة جدته أم معاذ باتجاه البلدة القديمة، وأبهرتنا سلاسة تجول هذا الطفل في الأزقة العتيقة وكأنه حفظها عن ظهر قلب، فما إن دخل من باب العامود حتى التفت يسارا إلى عربة تختص بألعاب الأطفال، واشترى لشقيقيه ألعابا منها.More Related News
