عاصفة انقطاع «واتس آب» و«انستقرام» و«فيس بوك».. هل تعيد الدفء للعلاقات الاجتماعية؟
Al Arab
كثرت الدراسات وتنوعت، تحدثت عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي، وعن إيجابياتها، عن ادمانها لدى البعض، وعن فكها العزلة عن البعض الاخر، لكن الانقطاع الذي عرفته أهم
كثرت الدراسات وتنوعت، تحدثت عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي، وعن إيجابياتها، عن ادمانها لدى البعض، وعن فكها العزلة عن البعض الاخر، لكن الانقطاع الذي عرفته أهم تطبيقات التواصل قبل أيام أثبت أن الجميع وبدون استثناء تضرر أو تضايق أو على الأقل تفاجأ بسبب هذا الانقطاع. لم يكن البعض يدرك أهمية هذه المنصات في حياته أو مدى تعلقه بها إلا بعدما تعطلت وتوقفت، لكنهم في الوقت نفسه وجدوا في غياب هذه المنصات فرصة للتقارب الاجتماعي ولقاء الأهل والأقارب وجها لوجه، بعدما اكتشف كثيرون أن التواصل مع المجتمع والمحيط العائلي صار يقترب على الرسائل في أغلب الأحيان، والاتصالات المرئية أحيانا. ويصف المختصون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لساعات طويلة بالسلوك المرضي، ويضعون فوارق متعددة بين استخدامها بشكل آمن والإدمان المرضي لها. في العادة، لا يشعر مَن حولنا بالقلق عندما نصف أنفسنا بأننا «مدمنون لمواقع التواصل الاجتماعي». فهذا وصف يرد بشكل متكرر في التعريف الشخصي الذي يكتبه بعضنا عن نفسه على مواقع مثل تويتر وإنستغرام. لكن.. هل يكون هذا الوصف هو السبب في تشخيص أمراض نفسية. وهل ستحل وسائل التواصل الاجتماعي بديلا عن التواصل المباشر؟ «العرب» استطلعت بعض الآراء.. والتي أكدت في مجملها ارتباطها بوسائل التواصل الاجتماعي وصعوبة أو استحالة الاستغناء عنها.