طابا.. كيلومتر مربع واحد أخذ مصر وإسرائيل للتحكيم الدولي
Al Jazeera
بينما الدبلوماسية المصرية تمر بأزمة صعبة في مواجهة سد النهضة الإثيوبي، تحل هذه الأيام ذكرى نجاح دبلوماسي باهر حققه المصريون باستعادة طابا جنوب سيناء من إسرائيل عبر التحكيم الدولي.
في الوقت الذي تمر فيه الدبلوماسية المصرية بإحدى أصعب الأزمات في تاريخها، بعد تعثر المفاوضات مع الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة، والخطر المائي الداهم الذي يواجه مصر، يحكي لنا التاريخ قصة نجاح مبهرة سطّرها ببراعة وإصرار ومثابرة فريق من 25 خبيرا مصريا خاضوا معركة سلمية حامية في المحافل الدولية حتى نجحوا في إعادة مدينة طابا إلى السيادة المصرية رغم التعنت الإسرائيلي. وقد وافق أمس الجمعة الذكرى الثانية والثلاثين لعودة طابا، في 19 مارس/آذار 1989، حين وقف الرئيس الراحل حسني مبارك رافعا العلم المصري على المدينة الصغيرة، وعزفت الموسيقى السلام الوطني أمام كاميرات التلفزيون، وخطب مبارك قائلا " لقد ارتفع علم مصر على أرض طابا، ولن ينتكس أبدا". وتقع طابا على رأس خليج العقبة ضمن محافظة جنوب سيناء، في موقع جغرافي فريد على الحدود مع إسرائيل، على بعد 7 أميال من مدينة إيلات الإسرائيلية، وفي مواجهة قاعدة تبوك العسكرية السعودية ومقابلة لميناء العقبة الأردني.More Related News