صاحب السمو: قطر تلعب دورا كبيرا في توزيع الغاز في أنحاء العالم وتستثمر فيه استثمارات ضخمة
Al Sharq
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة النقاشية ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF 2021)، عبر تقنية الاتصال
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة النقاشية ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، ومعالي السيد سباستيان كورتس مستشار جمهورية النمسا. وأوضح سمو الأمير المفدى، خلال الجلسة، أن دولة قطر من أكبر المستثمرين الأجانب في روسيا باستثمارات متنوعة تصل لأكثر من 13 مليار دولار، متطلعا سموه إلى مضاعفتها مستقبلا، ومؤكدا ثقة قطر في الاقتصاد الروسي، كما أشار سموه إلى أن السياحة المتبادلة بين البلدين تضاعفت خلال السنة الثقافية القطرية الروسية المشتركة عقب كأس العالم 2018. وفي مجال مستقبل الطاقة، أوضح سموه أن قطر تلعب دورا كبيرا في توزيع الغاز في أنحاء العالم وتستثمر فيه استثمارات ضخمة، مشيرا إلى أن إنتاجها من الغاز سيزيد بنسبة 40 في المائة مع عام 2026، وأن قطر تتعاون مع شركات عالمية في الطاقة بما فيها شركة روسنفت، مبينا سموه أن قطر ستستضيف في الأشهر القادمة مؤتمرا للدول المصدرة للغاز لبحث مستجدات الطاقة النظيفة والتعاون في هذا المجال. وأوضح سمو الأمير المفدى أن مسؤولية قطر كبيرة تجاه البيئة كدولة تعتمد على الغاز والطاقة، ولذا كانت الركيزة الرابعة من ركائز رؤية قطر الوطنية تتعلق بالبيئة وحمايتها. وفيما يخص تبادل الخبرات بين قطر وروسيا في المجال الرياضي، بين سموه أن روسيا وضعت معايير عالية في تنظيمها الناجح لبطولة كأس العالم 2018، مشيدا بفتح روسيا حينها جميع أبوابها للمنظمين القطريين العاملين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتبادل الخبرات مع نظرائهم الروس، ومؤكدا سموه استعداد قطر الكامل لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، وأن الإنشاءات والبنى التحتية المتعلقة بالبطولة لم تتأثر بجائحة /كوفيد-19/ ومتقدمين على موعد الاستضافة بسنة ونصف، مشيرا إلى أن قطر ستستضيف بطولة عربية في نوفمبر القادم وهي بمثابة تجربة قبل بطولة كأس العالم. وفيما يتعلق برؤية سمو الأمير المفدى حول العالم ما بعد جائحة /كوفيد-19/، أشار سموه إلى أن دولا كثيرة تأثرت بهذه الجائحة اقتصاديا بينما استطاعت اقتصاديات دول أخرى أن تتعامل معها، مبينا أن قطر استطاعت بكل فخر وبفضل قوة اقتصادها وخبراتها في التعامل مع هذا الوباء، منوها سموه بالتعاون الدولي في صناعة اللقاحات وتوزيعها، كما دعا إلى ضرورة تسهيل وصول اللقاحات إلى كل أنحاء العالم من أجل القضاء على الجائحة، مشيرا إلى أن العالم سيعود إلى طبيعته كما كان قبل الجائحة لكن بعد أن أخذ خبرة في التعامل مع أي شيء مستقبلا.More Related News