شهد انطلاق فعالية العام الثقافي مع أمريكا..عام من الفعاليات والمبادرات في متاحف قطر
Al Sharq
حفل عام 2021 بالعديد من الفعاليات والمبادرات التي شهدتها ونظمتها متاحف قطر على مدار العام، حققت على إثره تفاعلاً بينها وبين رواد صروحها المختلفة، والتي ساهمت بدور
حفل عام 2021 بالعديد من الفعاليات والمبادرات التي شهدتها ونظمتها متاحف قطر على مدار العام، حققت على إثره تفاعلاً بينها وبين رواد صروحها المختلفة، والتي ساهمت بدور فاعل في تقديم هذه الأنشطة إلى الجمهور على مختلف شرائحه، سواء كان ذلك بطرق مباشرة، أو من خلال التفاعل الافتراضي، نتيجة تداعيات كورونا.
وخلال سنة 2021، تم تنظيم العديد من المعارض الفنية، سواء لفنانين قطريين أو مقيمين، أو من خارج الدولة، ما يعني حرص المتاحف على إثراء المشهد التشكيلي بكل ما هو متنوع وخلاق، لإثراء هذا المشهد، انطلاقاً من دور المتاحف في استقطاب أصحاب الطاقات الإبداعية المختلفة في هذا المجال، إلى غير ذلك من فعاليات، كان لها حضورها في إثراء المشهد الثقافي بشكل عام. وشهد مطلع هذه السنة، تدشين العام الثقافي قطر- أمريكا وذلك انطلاقاً من مبادرة الأعوام الثقافية التي أطلقتها متاحف قطر في 2012، مع دول شريكة مختلفة كل عام، لتسليط الضوء على ثراء الثقافة وتراث القطريين للجمهور الدولي، مع عرض الثقافة المتنوعة للبلد الشريك في نفس الوقت في قطر، ويتم خلال هذه المبادرة تنظيم العديد من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات التي تعزز التفاهم والتقدير المتبادلين بين الدول المعنية، وتدعو الشعوب لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف التاريخية بينها. ومن هذا المنطلق، كان تدشين العام الثقافي قطر-أمريكا من خلال حفلٍ موسيقي خاص لأوركسترا قطر الفلهارمونية، والفرقة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، إلى أن تتابعت الفعاليات المشتركة بين البلدين، حيث شهد العام الثقافي سلسلة من الفعاليات على مدار العام، والتي تنوعت بين معارض فنية، وبرامج ثقافية، وأنشطة مختلفة، عكست أهداف وتطلعات مبادرة الأعوام الثقافية.
معارض عالمية ومن بين فعاليات العام الثقافي، إقامة معرض للسيارات الرياضية الأمريكية في قطر، ويتواصل حالياً حتى 15 فبراير 2022، ويسلط الضوء على ثلاث سيارات أمريكية شهيرة تأخذ الزائرين في رحلة عبر الزمن وتروي لهم قصة الاحتياجات المتغيرة والتطلعات الثقافية المتجددة لدى الشعوب، حيث شهدت فترة الستينيات والسبعينيات، وجوداً متزايداً للسيارات الأمريكية في قطر، مما عكس الاحتياجات المتغيرة، والتطلعات الثقافية المتجددة لدى قطر وشعبها في تلك الفترة، إلى أن أصبحت هذه السيارات القوية تحظى بإقبال كبير بين القطريين.