شكوك حول فعالية اختبارات كورونا المنزلية مع "أوميكرون" وهذا الموعد الصحيح لإجراء الفحص
Al Sharq
أثارت اختبارات كورونا المنزلية السريعة، للكشف عن متحور أوميكرون، شكوكا حول فعاليتها في دراسة جديدة، فمع ارتفاع معدل الإصابات بالفيروس حو العالم، لجأ كثيرون للاختبارات
أثارت اختبارات كورونا المنزلية السريعة، للكشف عن متحور أوميكرون، شكوكا حول فعاليتها في دراسة جديدة، فمع ارتفاع معدل الإصابات بالفيروس حو العالم، لجأ كثيرون للاختبارات المنزلية والتي تعرف باختبارات المستضدات، للكشف عن متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" لكنها وفق بعض الدراسات "أقل حساسية" له، ما يعني عدم إعطاء نتائج إيجابية إلا بعد مرور أيام من التقاط المريض للعدوى.
ووفقا لدراسة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال من أبحاث في جامعة إيموري بدعم من المعاهد الوطنية للصحة، فإن هذه الفحوصات قد تعطي نتائج سلبية خاطئة في الأيام الأولى من الإصابة، في وقت قد يكون الشخص فيه مريضا ومعديا، وهو ما يستلزم إجراء الاختبار بشكل متكرر على مدى أيام، للحصول على نتيجة دقيقة، في الوقت الذي تؤكد فيه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (أف دي إيه) إن اختبارات كورونا المنزلية تكتشف متحور "أوميكرون" لكن ربما تكون أقل دقة
الدراسة كشفت أيضا عن التوقت الصحيح لإجراء الاختبار السريع للكشف عن المتحور الجديد ليعطي نتيجة أكثر دقة، حيث وجدت أن الاختبارات السريعة تستغرق في المتوسط ثلاثة أيام للكشف عن العدوى، وذلك على عكس الاختبارات المعتادة "PCR" لأنها تجرى باستخدام اللعاب، بينما تؤخذ في الاختبارات السريعة عينات من الأنف، وتشير دراسات إلى أن "أوميكرون" يظهر في اختبارات اللعاب في وقت مبكر عن مسحات الأنف.