ستراتفور: مراقبة سلوك الرئيس التونسي مهمة لمعرفة نواياه الحقيقية

التطورات التالية، الأيام والأسابيع المقبلة، ستساعد في تحديد ما إذا كانت تونس تمر بأزمة دستورية مؤقتة أو تحوّل أكبر بالمسار نحو نظام أقل ديمقراطية، والمزيد من السلطات في يد الرئيس.

قال موقع "سراتفور" الأميركي (Stratfor) إن التطورات التالية، الأيام والأسابيع المقبلة، ستساعد في تحديد ما إذا كانت تونس تمر بأزمة دستورية مؤقتة أو تحوّل أكبر في المسار نحو نظام أقل ديمقراطية والمزيد من السلطة في يد الرئيس. وأوضح الموقع في تقرير أن تحرك الرئيس التونسي لتجميد البرلمان وإقالة رئيس الوزراء أثار التساؤلات حول المسار الديمقراطي لأول مرة منذ الربيع العربي، مما أدى إلى اندلاع أزمة سياسية على رأس الأزمات الاقتصادية المتفاقمة في تونس، وجائحة كورونا. وبدأ التقرير بالقول إنه من الضروري مراقبة سلوك سعيد لمعرفة ما إذا كان يحاول فعلا الاستيلاء على السلطة، أو يحاول حقا المضي على أمل تخفيف الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.