رمضان الأصعب على أم عاصف البرغوثي.. حين يغيب الزوج والأبناء عن مائدة الإفطار
Al Jazeera
“أنا بشر من لحم ودم، أحزن بالتأكيد، لكنني أحرص أن لا تنزل دمعتي أمام من حولي كي لا يضعفوا…”، هذا ما قالته سهير البرغوثي “أم عاصف” وهي تنظر إلى زوايا بيتها نصف المهدوم في قرية كوبر شمال غرب رام الله.
"أنا بشر من لحم ودم، أحزن بالتأكيد، لكنني أحرص أن لا تنزل دمعتي أمام من حولي كي لا يضعفوا، تنزل دمعتي فقط عندما أختلي بنفسي على وسادتي التي شهدت دموعي والتي لم ولن أغيرها يوما". هذا ما قالته سهير البرغوثي "أم عاصف" (61عاما) وهي تنظر إلى زوايا بيتها نصف المهدوم في قرية كوبر شمال غرب رام الله، وتتلمس فيه ذكريات أبنائها وزوجها، الذين ستقضي رمضان من دونهم. لم يكن رمضان الأول الذي يغيب فيه أحبابها، لكنه "الأصعب" كما قالت للجزيرة نت -التي زارتها في الشهر الفضيل- فقد قضت رمضان 30 عاما بالتمام دون زوجها القيادي والأسير عمر البرغوثي أبو عاصف (67 عاما) أثناء أسره، وستكمل برمضان الجاري 31 عاما من دونه بعد وفاته في 25 مارس/آذار الماضي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.More Related News