رحلة الأندلسي إبراهيم بن يعقوب إلى بلاد التشيك في القرن العاشر الميلادي
Al Jazeera
يصف ابن يعقوب “فراغة” -أي “براغ”- بأنها مدينة مصنوعة من الحجر الأسود و الجص و بيوت الخشب الصلب، وهي أكبر مدينة في “بويما” -أي التشيك يقصدها تجار غرباء من بلاد بعيدة.
يحظى الرحالة العربي إبراهيم بن يعقوب بقدر كبير من الاحترام لدى المؤرخين التشيك، حيث اُعتبر المدون الوحيد على الإطلاق في النصف الأول من القرن العاشر؛ إذ نقل -وبعناية كبيرة ودقيقة- ملامح تشكيل مجتمع البلاد ووقائع الحياة التشيكية اليومية، وخاصة في العاصمة براغ التي سماها "فراغة" في منطقة "بويما والمعروفة اليوم بوهيميا، وهي منطقة تاريخية في أوروبا الوسطى تحتل الأجزاء الغربية ومعظم الأجزاء الوسطى من جمهورية التشيك الحالية. وحسب الوثائق التاريخية التي اطلعت عليها الجزيرة نت بالمكتبة الوطنية التشيكية في براغ بقسم الأرشيف التاريخي القديم الذي يمنع استعارته من المكتبة لضمان بقائه كمادة توثيقية؛ بيّنت عدة اقتباسات لمؤرخين تشيك الوثيقة التي كتبها ابن يعقوب، وتُعتبر سندا تاريخيا نادرا للغاية يعود إليه كل من يبحث في تاريخ وتقاليد الأمة التشيكية، فضلا عما تضمنته من مسح جغرافي معماري لمدينة براغ في مطلع القرن العاشر.More Related News