رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: نسعى إلى أرضية مشتركة لمواجهة تحديات العيش المشترك والتعايش السلمي
Lusail
أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن عمل المركز انصب منذ أول مؤتمر له عام 2003 من أجل الإنسان الذي
أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن عمل المركز انصب منذ أول مؤتمر له عام 2003 من أجل الإنسان الذي أصبح اليوم في أمس الحاجة إلى قيم المحبة والحوار، والتسامح الديني والإنساني، ومواجهة كافة مظاهر التطرف والكراهية، وما ينتج عنهما. ولفت سعادته، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إلى أن المركز دعا، من منطلق إدراكه خطر خطاب الكراهية، أكثر من مرة من خلال المؤتمرات التي عقدها، إلى ضرورة تبني خطة لمواجهته دينيا وقانونيا وأخلاقيا، مشددا على أن الاستقرار المنشود للإنسانية مرهون بمدى الجهود المبذولة على مستوى الأفراد والمؤسسات لترسيخ ثقافة السلام والتسامح. وأوضح الدكتور النعيمي أن هذه الدورة من المؤتمر تأتي في إطار المسيرة التي بدأها المركز في مؤتمرات عديدة سابقة، ومثلت فرصة لالتقاء ثلة من علماء الأديان والأكاديميين ورؤساء مراكز الحوار من مختلف أنحاء العالم، والمهتمين بقضية الحوار بين الأديان على وجه الخصوص، منبها إلى أنه قلما يوجد منبر تجتمع فيه العقول المستنيرة، وتتلاقح فيه الأفكار المختلفة، وتتوحد فيه القلوب الطيبة على هدف واحد، وإن اختلفت الرؤى وتباينت الاتجاهات والتصورات. وذكر رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أن الهدف من مثل هذه اللقاءات كان ولا يزال يتمثل في السعي إلى أرضية مشتركة، تجمع المشاركين على أساس من القيم الدينية الثابتة في الأديان السماوية، في محاولة لإيجاد حلول لمواجهة التحديات التي تحول دون العيش المشترك والتعايش السلمي، في عالم بات يموج باضطرابات شتى...