رئيس أوكرانيا يطلب "ردا عالميا قويا" على القصف الصاروخي لمحطة قطارات

دعت أوكرانيا، المجتمع الدولي إلى إرسال المزيد من الأسلحة إليها وفرض عقوبات أشد وطأة بعد أن حملت روسيا مسؤولية هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 52 شخصا على الأقل في محطة

دعت أوكرانيا، المجتمع الدولي إلى إرسال المزيد من الأسلحة إليها وفرض عقوبات أشد وطأة بعد أن حملت روسيا مسؤولية هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 52 شخصا على الأقل في محطة للسكك الحديدية كانت مكتظة بالنساء والأطفال والمسنين في شرق البلاد. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم على محطة قطار بمدينة كراماتورسك في إقليم دونيتسك بشرق البلاد بأنه هجوم متعمد على المدنيين. وقدر رئيس بلدية المدينة عدد من كانوا متجمعين هناك وقت الهجوم بنحو 4000 شخص. وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا الحادث الذي وقع في نفس اليوم الذي زارت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين العاصمة الأوكرانية كييف لإظهار التضامن وتسريع انصمام أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. وقال زيلينسكي في مقطع مصور اليوم "نتوقع ردا عالميا قويا على جريمة الحرب تلك.. وأي تأخير في تقديم أسلحة لأوكرانيا وأي رفض لا يعني سوى أن السياسيين المعنيين يريدون مساعدة القيادة الروسية أكثر منا". كما دعا إلى فرض حظر على الطاقة وعزل جميع البنوك الروسية عن النظام العالمي. من جانبه، قال بافلو كيريلينكو حاكم كراماتورسك إنه تم استهداف محطة القطار بصاروخ باليستي قصير المدى من طراز /توشكا يو/ يحتوي على ذخائر عنقودية، والتي تنفجر في الجو وتطلق قنابل صغيرة مميتة على مساحة أوسع. واستخدام الذخائر العنقودية محظور بموجب اتفاقية أبرمت عام 2008. ولم توقع روسيا على الاتفاقية لكنها نفت في السابق استخدام مثل هذه الذخائر في أوكرانيا. وفي واشنطن، قال مسؤول عسكري أمريكي إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا استخدمت صاروخا باليستيا قصير المدى لضرب محطة السكك الحديدية في شرق أوكرانيا. وقال البيت الأبيض إنه سيدعم مساعي التحقيق في الهجوم الذي وقع في كراماتورسك والذي وصفه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأنه يظهر "مدى العمق الذي غاص فيه الجيش الروسي". وفي موسكو نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الصواريخ التي تشير تقارير إلى أنها أصابت المحطة، غير مستخدمة سوى في الجيش الأوكراني، وإن القوات المسلحة الروسية لم يكن لها أهداف محددة في كراماتورسك أمس الجمعة.