رئيس «شمال الأطلنطي»: برنامج نوعي لتطوير مهارات رعاية مرضى «السكري»

نظّمت كليّة شمال الأطلنطي في قطر مؤتمر «الوصول إلى الرعاية لمرضى السكّري»، احتفالاً بـ100 عام على اكتشاف الأنسولين» بدعم ومشاركة من مختلف الجهات

نظّمت كليّة شمال الأطلنطي في قطر مؤتمر «الوصول إلى الرعاية لمرضى السكّري»، احتفالاً بـ100 عام على اكتشاف الأنسولين» بدعم ومشاركة من مختلف الجهات الصحيّة البارزة في دولة قطر ومنها وزارة الصحة العامة،  مؤسّسة حمد الطبيّة ومؤسّسة الرعاية الصحيّة الأوليّة والجمعيّة القطريّة للسكّري، وبالتعاون مع شركة نوفو نورديسك الشركة العالميّة الرائدة في مجال الرعاية الصحيّة. استهدف المؤتمر نشر التوعية بمرض السكّري وتزويد الاختصاصيين بالمعرفة المناسبة حتى يتمكّنوا من تقديم رعاية كاملة لمرضى السكّري في الدولة. وأكّد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كليّة شمال الأطلنطي في قطر أهميّة التثقيف والتوعية بمرض السكّري وكيفية التعامل معه. وقال» أحد أهمّ ركائز رعاية مرضى السكّري هو تسهيل وصولهم إلى المعرفة حول مرضهم وتقديم الدعم النفسيّ، وأنّ الأشخاص المصابين بمرض السكّري يحتاجون الى تثقيف متواصل حول حالتهم حتى يتمكّنوا من إدارتها بشكل صحيح.  وأضاف: بهدف تلبية هذه الحاجة، تتعاون الكليّة مع العديد من الشركاء لاسيّما مؤسّسة حمد الطبيّة لتقديم برنامج تدريبيّ حول «أساسيّات دراسة مرض السكريّ» للتوعية بالمرض وتزويد الاختصاصيّين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لدعم المرضى وتمكينهم من إدارة حالتهم المرضيّة المزمنة بنفسهم. وتابع: بما أنّ السكريّ منتشر بشكل كبير في قطر، فقد طوّرت الكليّة برامج تحاكي احتياجات قطاع الرعاية الصحيّة. وقد أطلقنا مؤخّراً برنامج ماجستير علوم تطبيقيّة في رعاية مرضى السكري وتثقيفهم، وهو الأوّل من نوعه في الدولة، بهدف تطوير مهارات مقدّمي الرعاية الصحيّة المتخصّصين في دراسة مرض السكريّ في الدولة.  وأعرب عن التطلع الى إطلاق مبادرات جديدة تساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجيّة الوطنيّة لمكافحة مرض السكّري في دولة قطر، ورؤية قطر الوطنيّة 2030.» وأكد البروفيسور عبد البديع أبوسمرة، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض في مؤسّسة حمد والرئيس المشارك في اللجنة الوطنية للسكريّ في وزارة الصحّة العامة؛ دور الاستراتيجية الوطنية في مكافحة السكري التي تركز على الوقاية وتوفير العلاج المناسب لكل مرضى السكري في قطر.  وأضاف: أن قطر لديها نقص في عدد المثقفين لداء السكري وأن لهم دورا مهما في تعزيز إمكانية المريض من علاج نفسه والالتزام بالإرشادات الخاصة بالعلاج، لافتا إلى أن مؤسسة حمد الطبية قامت بافتتاح عدد من المراكز الخاصة بعلاج السكري لتوفير الخدمات الصحية المتعددة التي يحتاجها مريض السكري بما فيها فحص العيون والقدم وأخصائييّ التغذية والتثقيف الصحي.