ذا هيل: بايدن قد يصبح ضحية نجاحه في إدارة أزمة كورونا

بعد مرور 100 يوم على رئاسة بايدن، هل سيكون نجاحه في التعاطي مع أزمة كورونا بداية سقوطه بعد انحسار الوباء؟

مثّل تعاطي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الناجح مع أزمة تفشي وباء كورونا في بلاده حجر الزاوية في برنامج إدارته في الـ100 يوم الأولى من توليه الرئاسة، فقد أدار عملية توزيع اللقاحات بنجاح وظلت شعبيته قوية. يرى ذلك كليف يانغ، رئيس مؤسسة "إبسوس للشؤون العامة بالولايات المتحدة" (Ipsos U.S. Public Affairs)، الذي وجد أن كل المؤشرات تشير إلى التقدم الذي أحرزته إدارة بايدن في المرحلة الأولى من رئاسته، فالتوقعات الاقتصادية عالية، وقد بدأ الناس العودة إلى حياتهم الطبيعية مع تراجع تفشي وباء كورونا وزيادة عدد اللقاحات الموزعة على الأميركيين. لكن يانغ في مقال له بصحيفة "ذا هيل" (The Hill) الأميركية يرى أن نجاح بايدن في إدارة أزمة كورونا في الـ100 يوم الأولى من رئاسته قد يكون بداية سقوطه، إذ ستواجه إدارته مشهدا أكثر تعقيدا بعد انحسار الوباء، عندما تحتل مشكلات البلاد الأخرى مركز الصدارة ويكون تقييم الشعب الأميركي للإدارة الجديدة وفقا لبلائها في تلك القضايا التي يعدّ أداء الرئيس بشأنها ضعيفا حتى الآن.