د. هاشم السيد: السوشيال ميديا تطغى على اهتمام الشباب

الدوحة – أشرف مصطفى: في حياة مُبدعينا محطات مُهمة وذكريات لا يُمكن حصرها، ترتبط بشهر رمضان المُبارك، ومن خلال الباب اليومي «مائدة الراية« سنتعرّف مع ضيوفنا على أهم عاداتهم اليومية خلال الشهر، ونتجوّل في بستان ذكرياتهم، كما سيتم التطرق للعديد من الموضوعات والقضايا الفنية، وفي حلقة اليوم نستضيف الكاتب د. هاشم السيد على مائدة الراية …

  • ما نوعية البرامج والمسلسلات التي تفضلها خلال الشهر الفضيل؟أكثر ما أفضل مشاهدته هو المباريات التي تُبث على بي إن سبورت، كما أشاهد بعض اللقطات من برنامج «غبقة» على تلفزيون قطر، ولكنني لا أتمكن في شهر رمضان من متابعة الأعمال الدرامية المعروضة في ظل أن يوم رمضان قصير.• عمل رمضاني تتمنى عودته من جديد للمشهد الفني في هذا الشهر؟أتمنى عودة إنتاج الأعمال الاجتماعية التي كانت تمتلك القدرة على جذب المشاهدين إليها، ومن أبرز تلك الأمثلة على ذلك، مسلسل فايز التوش، حيث نأمل أن ترى الساحة الإبداعية ميلاد أعمال درامية في مثل جودته.• لماذا لا نجد أعمالاً فنية بمستوى ما كان يُقدم في الماضي؟الإقبال على مشاهدة الأعمال الدرامية لم يعد كالماضي، فسرعة إيقاع الحياة جعلت أبناء الجيل الجديد يفضلون مشاهدة المقاطع القصيرة المتوفرة من خلال السوشيال ميديا، إلا أن التجمع أمام المسلسلات أصبح قليلًا وتختص به مواسم بعينها، بينما أصبح الناس يفضلون مشاهدة شاشات أجهزتهم المحمولة منفردين.• زيادة الاهتمام بالفنون التلفزيونية في رمضان.. أمر سلبي أم إيجابي؟أراه أمرًا إيجابيًا بالتأكيد، لأن الأسر في هذا الشهر يزداد تجمعها، ومن هنا تلتف حول شاشات التلفزيون لمشاهدة نفس الشيء، الأمر الذي قد لا يتمكنون من إحداثه في بقية أيام العام. • ما أكثر شيء يثير غضبك؟يزعجني أن أرى البعض لا يحترمون العمل أو يجلونه، كما يحزنني ابتعاد البعض بتصرفاتهم عن ثقافتنا وعن ديننا.• ما أبرز أمنياتك؟أتمنى أن يعيش الشعب الفلسطيني في سلام، وأوجه لهم رسالة أقول خلالها إن فلسطين ستظل في قلوب كل الشعوب العربية وإن طال الزمن.