د. الخال: الالتزام خلال العيد أسهم في بدء المرحلة الأولى من رفع القيود.. وننصح بالتطعيم قبل السفر للسياحة
Al Sharq
قال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن الشروع برفع القيود المفروض
قال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن الشروع برفع القيود المفروض جراء جائحة كورونا مرهون بالأرقام والإحصائيات المتعلقة بالوباء في المجتمع ومدى انتشار الحالات اليومية والإيجابية وعدد حالات الدخول للمستشفيات ووحدات العناية المركزة، وكل هذه المؤشرات حتى الآن مطمئنة على الرغم من أنه كان هناك بعض القلق من ارتفاع الحالات خلال عيد الفطر إلا أنه ولله الحمد كان الارتفاع طفيفاً ولن يغير خطة رفع القيود والشروع في بدء المرحلة الأولى منها بتاريخ 28 مايو الجاري. وأضاف خلال مقابلة في برنامج حياتنا على تلفزيون قطر: يعود الفضل في ذلك إلى الله سبحانه وتعالى ثم وعي المجتمع والتزامه بالإجراءات المعلنة وكذلك برنامج التطعيم الوطني الذي يسير بوتيرة سريعة.. وأؤكد أن رفع القيود تدريجيا لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات أو التخلي عن الكمام والتباعد وتجنب الأماكن المزدحمة لأن الفيروس ما زال موجود في المجتمع وهناك دول بالمنطقة ترتفع فيها الإصابة بالفيروس. وتابع: بالرغم من الشروع في خطة الرفع التدريجي إلا أنه يتوجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية والشروط المذكورة في المرحلة الأولى التي تم الإعلان عنها، حيث إن الالتزام بالإجراءات يعطي نتائج سريعة جدا وسوف نرى الأرقام تنخفض في خلال أسبوع إلى أسبوعين، كما أن برنامج التطعيم تظهر نتائجه على مدى الأسابيع والشهور وكلاهما يكملان بعضهما البعض. وفي رده على سؤال حول "هل من العدالة أن يتم تخفيف القيود على الذين تلقوا اللقاح فقط؟" أجاب الدكتور الخال: الأمر لا يتعلق هنا بالعدالة، فنحن مازلنا في نهاية الموجة الثانية من الجائحة كما أن الأنواع المنتشرة من الفيروس "الجنوب أفريقية والبريطانية" أشد عدوى، وكوننا دخلنا المرحلة الأولى من رفع القيود وأن للمحصنين بالجرعتين بعض المزايا أكثر من غيرهم، فهذا لا يعني تمييزاً لهم بل على العكس هو حماية أيضاً لغير المطعمين حتى الآن، حيث الدخول للأماكن المغلقة لا يزال فيه مخاطرة حتى الآن. وتابع: وحتى يتمكنوا من التطعيم بكلا الجرعتين فسوف يكون لهم نفس المزايا، وتدريجيا كلما زادت نسبة تغطية أفراد المجتمع بالتطعيم كلما قل انتشار الفيروس، وكلما أصبح من الممكن أن يحصل غير المطعيمن الذي ستكون نسبتهم بسيطة في المستقبل على نفس المزايا". وأوضح د. الخال أن تطعيمي "موديرنا وفايزر" يتمتعان بنفس درجة الفعالية والأمان والأعراض الجانبية وبالنسبة لأي شخص يذهب للمركز الصحي فننصحه بأخذ اللقاح المتوفر وأن لا يتردد في أخذ أي منهما. وقال د. الخال: ننصح كل شخص يفكر في السفر للسياحة أن يأخذ جرعتي اللقاح ليعطي نفسه حماية كافية وأفراد أسرته ومتابعة شروط الدولة التي يزروها.More Related News