دورة جديدة عن الفلسفة العربية بفرنسا.. الفكر الإنساني كتب بالعربية واستمر تجاهله
Al Jazeera
التقت مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية الفيلسوف وأستاذ الفلسفة العربية جون باتيست برونيه ليتحدث عن التحديات التي قد تثيرها الاجتماعات الشهرية المفتوحة لعامة الناس التي سينظمها معهد العالم العربي في باريس.
رغم أننا لا نجد في الصحف والمجلات ولا في الإذاعة ولا التلفزيون أي حادث عن الفلسفة العربية في النقاشات العامة، فإن عبارة "عربي" -وللمفارقة- تعج بها كل هذه الفضاءات ولكن بشكل سيئ، وكأن الكلمة لا علاقة لها إلا بالهجرة والتهديد والعنف المواجه في الخارج، رغم أن اللغة العربية مثل اليونانية واللاتينية والألمانية هي أيضا لغة الفلسفة والفكر.
ولنبش هذا الموضوع، التقت مجلة لو نوفيل أوبسرفاتور (L’Obs) الفرنسية جون باتيست برونيه، الفيلسوف وأستاذ الفلسفة العربية بجامعة باريس الأولى، ليتحدث عن التحديات التي قد تثيرها الاجتماعات الشهرية المفتوحة لعامة الناس التي سينظمها معهد العالم العربي في باريس كل خميس، عبر دورة جديدة من الفلسفة مخصصة للفكر العربي.
وما يسعى له المعهد -حسب ماري ليمونيه التي أعدت الحوار- هو لفت النظر إلى أن هناك كما كبيرا من الفلسفة مكتوبا باللغة العربية، فهناك "فلسفة عربية هائلة"، حتى وإن استمرت الجامعات في تجاهلها بشكل عام، وتمكين المرء من الانفتاح عليها وقراءتها ومناقشتها، من أجل اكتشاف عبقريتها ووضعها في مكانها من تاريخ العقلانية المشترك، وذلك عبر سلسلة من المحاضرات تمنح فيها هذه المؤسسة الكبرى عامة الناس الفرصة للوصول إلى دورة مخصصة لهذا الفكر.