دفعة جديدة من الرواة وصناع الأفلام ورواد الاعمال تنضم لجامعة نورثويسترن قطر

 انضمت مجموعة من الموهوبين من صناع الأفلام ومقدمي الأخبار وكتاب الروايات ومبدعي المحتوى الرقمي، إلى الدفعة الجديدة رقم 15 من طلاب جامعة نورثويسترن في قطر. ويتميز

 انضمت مجموعة من الموهوبين من صناع الأفلام ومقدمي الأخبار وكتاب الروايات ومبدعي المحتوى الرقمي، إلى الدفعة الجديدة رقم "15" من طلاب جامعة نورثويسترن في قطر. ويتميز هؤلاء الطلبة المفعمين بالحيوية والنشاط بالعديد من المواهب والاهتمامات الفريدة. وأكد مروان الكريدي عميد جامعة نورثويسترن قطر ومديرها التنفيذي في بيان صدر عن الجامعة اليوم أنه تم اختيار دفعة 2026 من بين مجموعة مميزة تعد الأكبر في تاريخ الجامعة، مشيرا الى ان أفراد هذه المجموعة حققوا أعلى مكانة أكاديمية بين أقرانهم في المدرسة الثانوية وجاءوا مع باقة من الإنجازات والاهتمامات التي ستساعد في إحياء وإثراء مجتمع رواة القصص. ويشكل ما يقرب من 40 في المئة من الصف الجديد في الجامعة، طلبة من دولة قطر وتمثلهم عائشة الرميثي باعتبارها رائدة أعمال شغوفة، شاركت في تأسيس أول حاضنة أعمال خاصة في قطر. وهي تخطط لاكتشاف الفرص الناشئة في صناعة الإعلام. وقالت الرميثي: "لطالما كنت مهتمة بالطرق التي تتغير بها صناعة الإعلام. جئت إلى هنا لأتعلم عن الصناعات الإعلامية الناشئة وكيفية المساهمة في الاقتصاد الإبداعي في بلدي." وقالت الطالبة إسرا فيزولاج من ألبانيا : "مر أسبوعان فقط منذ وصولي إلى قطر، وها أنا أساعد بالفعل في مجموعة أفلام للطلبة، وأقدم طلبًا للانضمام إلى فريق The Daily Q، وألتقي بالعديد من الأشخاص من جنسيات وثقافات مختلفة. كوني متحمسة للإعلام والسياسة، فأنا أتطلع بشوق للإمكانيات المتاحة هنا لتطوير نفسي أكاديميًا ومهنيًا." وأضاف مبشر حنيف، وهو صانع أفلام كان جزءًا من فريق إنتاج أول فيلم باكستاني يفوز في مهرجان كان السينمائي الدولي:"بصفتي شخصًا مولعا بصناعة الأفلام، فإن الدراسة في جامعة نورثويسترن قطر تمنحني إمكانية الوصول إلى الموارد التي لا يوفرها أي مكان آخر وتسمح لي بالاستفادة من موقع قطر كمركز إقليمي للأفلام مما سيساعدني على توسيع شبكة اتصالاتي في هذا المجال." كما تنضم إلى جامعة نورثويسترن قطر، المغربية هبة السبيعي الناشطة في مجال حقوق المرأة، وهي مؤسِّسة مشاركة ورئيسة لجمعية تمكين المرأة في مدرستها الثانوية وتخطط لاستخدام المهارات الإعلامية التي ستتعلمها كطالبة جامعية لتمكين النساء المهمشات في الشرق الأوسط. وقالت السبيعي: "لطالما كنت مهتمة بالإعلام والتزمت بالدفاع عن تمكين المرأة. تتيح لي الدراسة هنا الجمع بين الاهتمامات والتركيز على إعطاء صوت للمرأة في منطقتنا." وتمثل الدفعة الجديدة أكثر المجموعات تنوعًا وتنافسية وديناميكية لطلبة من جميع أنحاء العالم بما في ذلك قطر والولايات المتحدة وألبانيا والنمسا وبنغلاديش والبرازيل وكندا والصين ومصر والهند وإيران والأردن وكازاخستان وقيرغيزستان ولاتفيا والمغرب ونيبال وعمان وباكستان وفلسطين، ورواندا وكوريا الجنوبية والسودان وتايوان وطاجيكستان وزيمبابوي والعديد من الدول والخلفيات الثقافية لأول مرة في جامعة نورثويسترن قطر.